آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفنان والحقوقي المغربيّ محمد الدرهم لـ"المغرب اليوم":

الجمهور يتعاطف مع الفن الصادق والثقافة تحتاج ميثاقًا وطنيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجمهور يتعاطف مع الفن الصادق والثقافة تحتاج ميثاقًا وطنيًا

الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

  أرجع الفنان المغربي محمد الدرهم، عضو المجموعة الغنائية "جيل جيلالة" نجاح أغاني الفرقة إلى صدق الكلمة، وارتباطها مع المشاعر والواقع، فضلاً عن بعدها من أي زيف، أو تملق لجهاز ما، مشيرًا إلى أنّها صادرة من عمق المعاناة، وانتظارات شعب بأكمله. وأوضح الدرهم، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "المجموعة الغنائية كانت تتغنى لتحتج على الأوضاع الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية"، مشيرًا إلى أنَّ "تألق  المجموعات الغنائية يرجع بالأساس إلى ارتباط أعضائها بالمسرح، الذي يعتبر الدرس الأول في الصدق، سيما أنَّ الجمهور لا يتعاطف مع الفن غير الصادق، حتى وإن تضمن إبداعًا". وبيّن المغني المغربي أنّ أغنية "الواجبة"، التي كتبها ولحنها أخيرًا، هي إسهام منه في النهوض بثقافة حقوق الإنسان في البلاد، لاسيما أنّها تتحدث عن الحق في الكرامة والاحترام، مشدّدًا "على أهمية دور الإبداع في توعية الناس، وتعريفهم بحقوقهم"، لافتًا إلى أنّ "الأغنية تؤكّد حق الإنسان في معرفة حقوقه، والمطالبة بها، ووجوب التزامه بالواجبات الملقاة على عاتقه". وأكّد أنّ "مشكلة الأغنية المغربيّة، والمشهد الثقافي والفني ككل، تكمن في غياب ميثاق وطني، واستراتيجية ثقافية فنية شاملة"، مبيّنًا أنّه "طالب النقابات الفنية، والإئتلاف المغربي للثقافة والفنون، بإرساء استراتيجيّة تدعم الفن". واعتبر الدرهم انتخابه لمنصب رئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون بمثابة "مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه"، مشيرًا إلى أنّ "الائتلاف يهتم بكل ما يهم الفنان، ويدافع عنه، بغض النظر عن طبيعة الانتماء، كما أنّه يساهم في تقنين وتأطير مهنة الفنان في المغرب، وتحصينها من الدخلاء، والمسيئين للفن". يذكر أنّ الفنان محمد الدرهم هو أحد مؤسسي مجموعة "جيل جيلالة"، التي ظهرت عام 1973، وحقّق معها شهرة واسعة، إلا أنه انفصل عنها أخيرًا، وواصل مشواره الفني بشكل فردي، حيث أصدر العديد من الأعمال الفنية، من أبرزها أغنية  "يا اللي غادي وتكلم"، و"زارع الريح"، و"ايلا ضاق الحال"، التي أدّاها الدرهم في ألبومه المنفرد، إضافة إلى ألبومه الأخير "الساكن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور يتعاطف مع الفن الصادق والثقافة تحتاج ميثاقًا وطنيًا الجمهور يتعاطف مع الفن الصادق والثقافة تحتاج ميثاقًا وطنيًا



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca