القاهرة – محمد الدوي
أكَّد الأمين العام لحزب "النُّور" المهندس جلال مرَّة أن "الأحزاب السياسيَّة في مصر عجزت عن تقديم حل دستوري وقانوني، بديلا عن تحصين قرارات لجنة انتخابات الرِّئاسة وعدم الطعن عليها".
وأضاف مرة، في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" أن "فتح باب الطعن على قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرِّئاسة، لن يحقِّق الاستقرار، لأن الانتخابات ستتأخر شهور طويلة".
وأوضح مرة أن "الرئيس عدلي منصور شرح لنا، خلال لقاءه بعدد من قيادات الأحزاب، المبررات التي كانت غائبة عنا لتحصين أعمال لجنة انتخابات الرئاسة والحزب كان يرفض هذه المادة، كما قام بتفسير بعض مواد دستور 2014 المتعلقة بتحصين قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة".
كما أوضح الرئيس عدلي منصور أنه "لو تم تقديم 100 طعن فقط على قرارات لجنة انتخابات الرئاسة، فإنها ستستغرق 900 يوم لنظرها، وهذا أمر خطير جدا".
كما كشف المهندس جلال مرة أن "الحزب قدم عدة ملفات مهمة لرئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ومنها على سبيل المثال ملف الضبعة النووي، كما قدمنا له رؤية الحزب خلال الفترة المقبلة"، وأشار إلى أن "الحزب احترم رغبة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب في أن تكون حكومته بعيدة عن اختيار الشخصيات الحزبية وهو على العكس تماما من رئيس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوي، والذي تجاهل حزب "النور" وشعرنا بنوع من الإقصاء، ولكن وجدنا من محلب استجابة فورية لطلبنا لقاءه كما طلب المهندس ابراهيم محلب طلب مساعدة الحزب له وإبلاغه بأية ملفات فساد للتحقيق فيها". وأكد أن "الفساد متجذر في جميع المؤسسات، وهذا تحدي كبير للحكومة كما نفتقد القدوة ونريد أن نعيدها إلى المجتمع".
واختتم مرة حديثه، قائلا: طارق الزمر اتهمنا بالخيانة والعمالة، رغم أنه كان علاقة طيبة بنا فكيف كان يتعامل معنا لو نحن هكذا؟.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر