القاهرة – محمد الدوي
أكد رئيس حزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" الدكتور محمد أبو الغار أن زيارة وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي لموسكو معاً رسالة للعالم أن مصر تعود للساحة الدولية بعد 33 عاما إلى سيرتها الأولى كمحرك رئيس للأحداث العالمية، وأضاف في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" "إنها رسالة لإثيوبيا في المقام الأول، ورسالة لكل الدول التي تسعى إلى ايقاع الضرر بمصر إما عن طريق العبث بمنابع النيل، أو بالتدخل في الشأن الداخلي المصري، وأنها الدبلوماسية المدعومة بالقوة وهذه رسالتنا للعالم، فالدبلوماسية المصرية تساندها القوة العسكرية والقوة العسكرية تساندها الدبلوماسية العريقة و هكذا يجب ان نكون وهكذا يجب ان يعرفنا العالم.
وتابع " إن مصر في طريقها إلى اجراء نوع من التوازن في العلاقات الدولية والبعد عن فكرة قصر العلاقات على المستوى الأميركي".
وواصل أبو الغار " إن هذه الزيارة تأتي كرد فعل بتلويح أميركا بقطع المساعدات العسكرية مرارًا، و كرد فعل على بعض المتغيرات السياسية في مصر، وهو الأمر الذي لاقى استهجان ورفض شعبي".
واختتم "من ثم يجب ان يكون هناك نوع من العلاقات القوية والمتوازنة مع كافة القوى العالمية وبخاصة روسيا كقلب هام جدا في العالم ولديه من الامكانيات المتطورة في المجال العسكري التي يمكن ان تساهم في تنوع نصادر السلاح والتي تضمن استقلالية القرار المصري والبعد عن الهيمنة او شبهة التبعية للبيت الابيض".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر