آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمرو موسى لـ"المغرب اليوم":

الدستور الجديد ينهي نظرية "الحاكم الأب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدستور الجديد ينهي نظرية

القاهرة – محمد فتحي

أكّد رئيس لجنة "الخمسين" لإعداد الدستور عمرو موسى، أن الدستور الجديد أنهى نظرية "الحاكم الأب الموجه"، التي استمرت لعقود طويلة، كان الرئيس فيها هو الحاكم بأمره، مؤكدًا أن أي رئيس جديد سيعلم جيدًا حدود منصبه وسيدرك ضرورة احترام القانون. وشدّد موسى، في حديث إلى "المغرب اليوم"، على أن "وثيقة الدستور تضمن محاربة الفساد في المجتمع، وعقوبة الرئيس والمسؤولين، في حال الإساءة لمصلحة الوطن، ما ينهي عصر حكم الرئيس الدكتاتور"، مؤكدًا أن "الدساتير السابقة كانت أضعف من الرئيس، باستثناء دستور 23، الذي خرقه الملك كثيرًا، لكن الدستور الجديد يضمن الحقوق، ويمكن من محاسبة الرئيس". وأوضح موسى أن "الدستور تحدث بقوة عن تجريم سوء الإدارة والفساد والإهمال في الإدارات المحلية، وتحميل المسؤوليات بشكل واضح، ما سيكون له نتائج إيجابية على تقليل الحوادث التي تنجم عن سوء الإدارة، ومن يبنها حوادث الطرق، التي يموت بسببها آلاف المصريين سنويًا". وأشار موسى إلى أن "الدستور وضع مجلس النواب المقبل أمام مسؤولية تنفيذ مواد الدستور، عبر صياغتها في قوانين واجبة التنفيذ"، وأضاف "أصبح ذلك أمرًا دستوريًا يعاقب من يخالفه". في سياق مختلف، أكّد رئيس لجنة "الخمسين" أن "غالبية الشعب المصري يريد الفريق أول عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، ولابد أن يسعى الجميع لإعطائه فرصته"، وتابع "إن لم يوافق السيسي على المشاركة في الانتخابات، الشعب سيدفعه إلى فعل ذلك، ولا أرى بديلاً عنه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستور الجديد ينهي نظرية الحاكم الأب الدستور الجديد ينهي نظرية الحاكم الأب



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca