آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبو حفص في حديث لـ"المغرب اليوم":

نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي

مصعب الخير ادريوة - الدار البيضاء

كشف أحد قادة "التيار السلفي" في المغرب محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، والمعتقل السابق على خلفية ملف السلفيّة، عن رؤيته لعمل التيار "السلفي" في المغرب ما بعد 2011، و تطرق أيضًا، في حواره مع "المغرب اليوم"، إلى وضعية "التيار السلفي" الحالية ومشاركتهم السياسية، وأكدّ وجوب الإسراع إلى تطبيق الحكم الذاتي لقطع الطريق أمام محاولات التقسيم و التفرقة. وأوضح أبو حفص أنّه "لا يُمكن الحديث عن تيار سلفي  متجانس يحمل فكرًا مشتركًا وله مواقف موحدة ووضعية واحدة، التيار السلفي طوائف و توجهات و مدارس، يصل الأمر بينها لحد التناقض أحياناً، ولهذا حتى الوضعية لا يمكن الحديث عن وضعية موحدة، نعم بالمجمل عرف انتعاشة بعد الربيع العربي، وتطورًا فكريًا وحركيًا ومراجعات ونقدًا ذاتيًا، لكن مع تراجع الربيع العربي تأثر جزمًا هذا التيار وتعرض لمسلسل من المضايقات من جديد". وأشار إلى أنّ المحور الأساسي للقاءات "التيار السلفي"، "هو السعي للتوافق مع مختلف الفعاليات على مقاربة تصالحية لهذا الملف، سعيًا للإفراج عن باقي المعتقلين المظلومين وتحسين ظروفهم في السجون، وإيجاد حل نهائي لهذا الملّف المحتقن، وسنسعى من خلال لجنة المتابعة لإشراك كل من له علاقة بالملّف، أو سبق له اشتغاله عليه، لعلنا نتوصل لحل نرض لكل الأطراف. وبخصوص إمكانية مشاركة "التيار السلفي" في الحياة السياسية، أكدّ "نحن دخلنا الحقل السياسي فعلاً، وأنا الآن نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، وقد دخلت الحزب رفقة عدد من المنسوبين والمنسوبات للتيار، من خيرة الكفاءات والطاقات، ونسعى لإضافة نوعية في المشهد السياسي، وإلى تأطير الشباب سياسيًا وتوجيههم لخدمة مصالح وطنهم". وتطرق إلى الخلافات بين الجزائر والمغرب، مشيرًا إلى أنّ "التصريحات الجزائرية مستفزة جدًا، ومساندة الانفصاليين ودعمهم جريمة، نحن نسعى لتوحيد كل أمتنا، فكيف نقبل بمشاريع التقسيم في أوطاننا، يجب على الجميع التوّحد لمواجهة هذه المشاريع، كما يجب الفصل بين النظام الجزائري والشعب الجزائري، فلا نسمح لهذا التصرفات الخرقاء أن تُفسد علاقتنا بالشعب الذي تجمعنا به وشائج القرابة والدم والجوار، وتجب المسارعة لتطبيق نظام الحكم الذاتي و قطع الطريق أمام أيّ محاولات للتفرقة والتقسيم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca