آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية لـ"مصر اليوم":

إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام

غزة ـ محمد حبيب

شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم"، على ضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية عربية قائمة على التمسك بالثوابت الفلسطينية، وعدم التفريط في الحقوق، وبخاصة حق العودة، والعمل الجاد من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، ردًا على السياسيات الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، وزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة، التي كان هدفها تكريس الانقسام الفلسطيني، فيما أعلن هنية أن "إسرائيل تعهدت لأنقرة برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل". وجدد هنية دعوته إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، بـ"عدم الوقوع فريسة للإغراءات المالية الأميركية، وأن تجعل المصالحة ردًا على السياسات الأميركية الإسرائيلية، مضيفًا "لم نتفاجأ بما سمعناه من الرئيس الأميركي خلال زيارته الأخيرة، لأننا نعرف قوة التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، وأرى أن زيارة أوباما جاءت لتطمئن الاحتلال، في ظل المتغيرات الجارية في المنطقة، والإنجاز الذي حققته المقاومة في الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، كذلك لكي تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لترسخ الاحتلال، وتشرّع الاستيطان، وتضع السلطة كأداة للتعاون الأمني لحماية أمن الاحتلال". وقال رئيس حكومة غزة، "إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أبلغه بأن إسرائيل تعهدت لأنقرة برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، وأن أردوغان سيزور غزة في القريب العاجل، وأن الأخير هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل، وأكد له أن إسرائيل أعلنت التزامها بالشروط التركية الثلاثة لقبول اعتذارها، ومن ضمنها رفع الحصار عن غزة"، معربًا عن اعتقاده بأن "الأيام المقبلة، ستشهد تنفيذ إسرائيل لتعهدها برفع الحصار عن القطاع"، مضيفًا أن "حماس" أبلغت تركيا عن نقض إسرائيل لتعهداتها، الواردة في اتفاق التهدئة الموقع في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث قررت منع الصيادين من الصيد في بحر غزة بحدود 6 أميال. وبشأن الاتهامات بضلوع "حماس" في أعمال معادية لمصر، أوضح هنية "قلناها مرارًا لم نتدخل في الماضي ولا نتدخل في شؤون مصر، ولا في أي دولة عربية، ولسنا طرفًا في أي خلاف سياسي داخل الساحة المصرية، او أي دولة عربية أخرى"، مجددًا تأكيده بأنه "لا علاقة لحركة (حماس) ولا المقاومة الفلسطينية باغتيال الجنود المصريين في رفح في رمضان الماضي، وأن حكومته شكلت لجان أمنية للبحث في الموضوع، ولم يتم إثبات تورط أي فلسطيني في الحادث".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca