آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السفير الروسي لدى بريطانيا يؤكد أن أسلحة لندن ستصبح أهدافًا مشروعة لموسكو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السفير الروسي لدى بريطانيا يؤكد أن أسلحة لندن ستصبح أهدافًا مشروعة لموسكو

السفير الروسي لدى المملكة المتحدة أندريه كيلين
موسكو - حسن عمارة

أكد السفير الروسي لدى المملكة المتحدة أندريه كيلين اليوم السبت أن أنظمة المدفعية بعيدة المدى والأنظمة المضادة للسفن التي وعدت بها لندن كييف، ستصبح أهدافًا مشروعة للقوات الروسية إذا تم تسليمها إلى القوات الأوكرانية.كما شدد في مقابلة مع وكالة تاس الروسية، على أن تلك الأسلحة والإمدادات تزيد الوضع سوءا، وتفاقم القتال وتجعله أكثر دموية وأشار إلى أن الأسلحة التي ذكرها مؤخرا وزير الدفاع البريطاني بن والاس، عالية الدقة وستفاقم النزاع، لذا ستعتبر هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة إذا عبرت الحدود الأوكرانية.

أما في يتعلق بالتطورات الميدانية على الأرض، وسط تأكيدات بريطانية يومية بهزيمة القوات الروسية، فأجاب كيلين بشيء من السخرية، قائلا: "يبدو أن لندن تكون رأيها عما يجري في أوكرانيا حصريا، استنادا إلى تقارير وزارة الدفاع الأوكرانية الشديدة الإيجابية والتفاؤل"!

كما ألمح إلى التغطية الإعلامية البريطانية للعملية الروسية، موضحا أن كافة الخرائط التي تنشرها الصحف والمجلات تعتمد حصرا على مصادر أوكرانية.إلى ذلك، انتقد المعلومات المغلوطة السائدة في الغرب، قائلا: "ما زالوا يعتقدون أن كتيبة آزوف على وشك تحرير ماريوبول، وأن القوات المسلحة الموالية لموسكو لم تحرز أي تقدم على الإطلاق في منطقة لوغانسك"!

يأتي هذا الموقف الروسي، فيما تتوالى التصريحات البريطانية المؤكدة على دعم كييف بالسلاح الدفاعي والهجومي، لاسيما بعد أن أرسلت بريطانيا صواريخ Starstreak الجوية المضادة، كجزء من حزمة أسلحة تتضمن الآلاف من الصواريخ المتطورة ومن الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات (NLAW)

في حين شدد الكرملين أكثر من مرة سابقا، في رسالة إلى دول الناتو الداعمة لكييف، على أن إرسال أسلحة نوعية أو فرض حظر الطيران فوق الأجواء الأوكرانية، أو حتى الانخراط بأي شكل ميداني في النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا، سيعتبر بمثابة تصرف عدائي، بما يبرر بالتالي "حق الروس بالدفاع عن بلدهم" وفق تعبيره. كما أكد أنه سيستهدف أي سلاح نوعي يدخل عبر الحدود الأوكرانية من الدول المجاورة.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو في 24 فبراير الماضي، تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بينها وبين الغرب، ما استتبع استنفارا أمنيا في أوروبا، ودعما لكييف بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية. فقد أرسلت الدول الأوروبية صواريخ وأنظمة دفاعية وأسلحة وآليات، إلا أنها لم ترسل طائرات أو سلاحا "نوعيا" هجوميا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انتهاء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول والموافقة على وضع الحياد بشروط

 

زيلينسكي يتهم الكرملين بالتسبب بكارثة إنسانية وبكين تؤكد أنها تقف على الجانب الصحيح من التاريخ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الروسي لدى بريطانيا يؤكد أن أسلحة لندن ستصبح أهدافًا مشروعة لموسكو السفير الروسي لدى بريطانيا يؤكد أن أسلحة لندن ستصبح أهدافًا مشروعة لموسكو



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca