آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الخارجية الروسي يستبعد وقوع حرب نووية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الخارجية الروسي يستبعد وقوع حرب نووية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - الدار البيضاء اليوم

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، عقب اللقاء الثلاثي الذي جمعه بوزيري خارجية روسيا وتركيا في مدينة أنطاليا، إنه لا يعتقد أنه ستقع حرب نووية، وأن بلاده "لا ترغب في أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي"، مشيرا إلى أن "قضايا السيادة يجب بحثها في مسار المفاوضات التي تجري في بيلاروسيا".وأضاف سيرغي لافروف: "الغرب عمل طيلة سنوات على إيجاد بيئة خطرة في المنطقة. لا نرغب أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي. نرغب في أن تكون أوكرانيا دولة حيادية، ولا نرفض الضمانات الأمنية لأوكرانيا".

وتابع: "ما نريده هو أوكرانيا صديقة منزوعة السلاح، دون أي تهديد لموسكو والثقافة الروسية".وشدد في الوقت نفسه، على أن روسيا "لا تخطط لمهاجمة أية دولة أوروبية"، واستطرد: "سنسعى ألا نعتمد أبدا على الغرب".وفيما يتعلق بمسار الحادثات التي جرت في أنطاليا، قال لافروف إنه تم الاتفاق على "أهمية الإجراءات الإنسانية". وأضاف: "بحثنا الإجراءات العسكرية بخصوص مصير مدنيين، يستخدمهم المتطرفون دروعا بشرية".

بدء اجتماع وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا في تركيا
 وتابع: "ذكرنا أن روسيا حددت رؤيتها في السابق، وفي انتظار رد القيادة الأوكرانية.. يجب تحقيق نتائج عبر تسوية شاملة للأزمة، من خلال أخذ مصالح جميع الدول بالاعتبار".وعما إذا كان من الممكن أن تتوسع المحادثات لتشمل الريسين الروسي فلاديمير بوتن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال لافروف: "قلنا إن بوتن لن يرفض لقاء زيلينسكي، شريطة أن يكون اللقاء جوهريا ويناقش قضايا محددة".

وأكد وزير الخارجية الروسي على أن "العملية العسكرية في أوكرانيا تسير وفق الخطة الموضوعة لها".كما تطرق إلى "الأسباب" التي أدت للعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، قائلا إن كييف "خططت لمهاجمة منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا".ووجه الوزير الروسي تحذيرا لمن يقدمون مساعدات عسكرية لأوكرانيا، بالقول: "على من يقدمون الأسلحة والمرتزقة لأوكرانيا أن يفهموا الخطر الذي يتسببون بإيجاده".وأضاف لافروف قائلا "حضرنا لمناقشة تطبيق ما نسعى إليه وهو حيادية أوكرانيا ونزع سلاحها والتخلص من النازيين"، مشيرا إلى أنه لم تتم مناقشة "مسألة وقف إطلاق النار" خلال اللقاء.

وقال وزير الخارجية الروسي إن "العم سام لن يستطيع أبدا تدمير اقتصادنا".وأضاف لافروف: "سنسعى ألا نعتمد أبدا على الغرب ولن نستخدم النفط والغاز كأسلحة"، مشيرا إلى أن لروسي اأسواق لصادراتها من الطاقة و"سوف تبقى لنا أسواق على الدوام".وحول ما تزعمه أوكرانيا بأن القوات الروسية قصفت مستشفى في ماريبول، قال لافروف: "لم يكن هناك مرضى في المستشفى الذي تم قصفه في ماريوبول".وحول احتمال وقوع حرب نووية، قال وزير الخارجية الروسي إنه لا يعتقد أنه ستقع حرب من هذا النوع.

قد يهمك أيضَا :

لافروف يؤكد أن سوريا تُؤيد روسيا فى حماية مصالحها الوطنية والتمسك بعدم تجزئة الأمن

مباحثات بين بلينكن ولافروف في جنيف بشأن النووي الإيراني وواشنطن تُحذر طهران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الروسي يستبعد وقوع حرب نووية وزير الخارجية الروسي يستبعد وقوع حرب نووية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca