آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رصد عددًا مِن ملامح التغيّرات الجارية أبرزها تراجُع العولمة

أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
القاهرة_الدار البيضاء اليوم

تحدَّث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن حرب قادمة في العالم "بسبب شكل العلاقات بين القوى الكبرى"، وأوضح خلال تصريحات نقلتها جريدة "الأهرام" المصرية أن "الصعود المتسارع في قوة الصين قد يدخل العالم في حرب باردة لن تكون بالضرورة على نفس نمط الحرب الباردة التي شهدها العالم بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وذلك بسبب الاعتماد المتبادل الكبير بين القوتين العظميين وحجم التجارة المشتركة، والمصالح الكبيرة لدى كل طرف، التي قد تتهدد إذا ما انخرطا في صراعٍ مباشر".
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن "الدول العربية قد تجد لديها هامشا أكبر للمناورة في ظل وجود قوتين متنافستين على قمة الهرم الدولي، غير أن أوضاع هذا التنافس ستضع أيضا قيودا على الحركة حيث تسعى كل قوة عظمى إلى استقطاب الحلفاء".ونبه أبو الغيط خلال كلمته، التي تناولت التغيرات على الصعيد الدولي، إلى أن "العرب عليهم الاستعداد لمواجهة أوضاع دولية سوف تشهد سيولة وسرعة في إيقاع التغيير، وبحيث يكون من الصعوبة استشراف اتجاهات المستقبل، مؤكدا أن أجواء التنافس بين الصين وأمريكا قد يجري إدارتها وضبط إيقاعها حتى لا يحدث تصعيد، ولكن احتمالات الخطأ في الحساب -كما يخبرنا التاريخ- واردة في مثل هذه الأوضاع القابلة للاشتعال".

ورصد أبو الغيط في كلمته، عددا من ملامح التغيرات الجارية في العالم، وعلى رأسها تراجع العولمة وبروز النزعة القومية الشعبوية، ممثلةً في "البريكزيت" وفي انتخاب ترامب، مشيرا إلى أن انتخاب 74 مليونا لترامب يعني أن الاتجاه الذي يمثله لن ينزوي بخسارته الانتخابات، وأشار إلى أن "روسيا تمثل كتلة حضارية مهمة ذات ماض امبراطوري ما زال حاضرا في الوعي الروسي، وأنها قوة عسكرية كبيرة لديها إرادة لعب دور على المسرح الدولي، وقد تنجح الصين في جذبها ناحيتها لعمل ائتلاف مناوئ للائتلاف الغربي الذي ستقوده الولايات المتحدة لتطويقها"، وقال أبو الغيط إن "الحروب السيبرانية" والأسلحة ذاتية التوجيه التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تُمثل تحدياتٍ جديدة غير مسبوقة على أمن المجتمعات، خاصة أنها مجالات ما زالت بعيدة عن أي إطار قانوني ناظم.ولفت إلى أنَّ "العالم العربي يواجه أوضاعا صعبة مع الجيران في الإقليم، مشيرا بالتحديد إلى أن لدى كل من إيران وتركيا أطماعا إمبراطورية في المنطقة العربية تعود إلى عصور سابقة، وأن كلتيهما تقتحم الفضاء العرب وتؤسس لمناطق نفوذ وتسعى للهيمنة، منبها إلى أن هذا التنمر الإقليمي سوف يستمر للأسف في الفترة المقبلة، بسبب المنطلقات الأيديولوجية التي تتأسس عليها سياسة البلدين، واعتناق النظم الحاكمة فيهما للإسلام السياسي كذريعة للتدخل في الدول العربية".

قد يهمك ايضا 

أبو الغيط يُؤكّد أنّ "الربيع العربي" أفاد إيران وتركيا وأضعف دولًا

سفارة الولايات المتحدة في الرباط تحتفي بـ243 عامًا على الاعتراف المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca