آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن أن القاهرة ستتحمل 700 مليون دولار قيمة المشروع

مهينة يكشف عن تركيب "كابل" بين مصر والسعودية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهينة يكشف عن تركيب

وكيل وزارة الكهرباء أحمد مهينة
القاهرة- إسلام محمد

أكّد وكيل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أحمد مهينة، أن التنوّع البيولوجي مرتبط  بالقطاعات كافة وبخاصة مجال الكهرباء والطاقة منذ وقت طويل سابق، حيث تراعي الوزارة عن إنشاء أي محطة جديدة الاشتراطات البيئية والمعايير للمحافظة على الهواء، موضحًا  أن هناك تعاون بين وزارتي البيئة والكهرباء في المشاريع المستقبلية للحد من التلوث وفقًا لرؤية مصر 2030.

وأضاف مهينة، في مقابلة لـ" المغرب اليوم " على هامش المؤتمر الأممي للتنوع البيولوجي في شرم الشيخ، أن خلال الفترة الجارية نقوم بتركيب كابل كهربائي بين مصر والسعودية عن طريق خليج العقبة، وقبل بدأ التركيب قمنا بدراسة الأثر البيئي بشكل كبير  لمعرفة إذا كان التركيب سيؤثر على الكائنات البحرية أو الشعاب المرجانية لإمكانية تغيير مكانه إذا ثبت تأثيره الضار على الموارد الطبيعية والبحرية.

وأوضح أن مشروع تبادل الطاقة بين مصر والسعودية، دخل مرحلة التنفيذ بنسبة 3000 ميغا وات، وسيتم الانتهاء منه خلال العام 2020، وكل دولة تتحمل تكاليف إنشاء المشروع في أرضها، حيث تتحمل مصر 700 مليون دولار قيمة تكاليف المشروع في مصر، عن طريق " كابل بحري" يعبر من البحر الأحمر وخليج العقبة.

وأشار إلى أن قطاع الإسكان هو أكبر القطاعات المستهلكة للكهرباء بنسبة تقترب من الـ 44%، ونعمل حاليًا على التوعية لنشر لتقليل من حدة هذه الاستخدام، ونريد أن يكون قطاع الصناعة هو الأكثر استهلكًا للكهرباء ليزيد عن 27%، والوزارة الآن تستطيع أن تغذي جميع الشركات والمصانع سواء صغيرة الحجم أو كبرى.

وتابع أن استراتيجية الطاقة المستدامة في مصر 2035، تعتمد على محاور عدة أهمها "تنويع مصادر الطاقة والوصول إلى المزيج الأمثل لتوليد الكهرباء من المصادر التقليدية، وتأمين مصادر التغذية الكهربائية، بالإضافة إلى تعظيم دور الطاقات المتجددة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42% بحلول 2035.

وقال إنه بنهاية العام الجاري سنضيف 25 ميغاوات والتي تعادل مثل القدرات التي كانت موجودة في الدولة سابقًا، بالإضافة أن هناك مشروعات في الطاقة الجديدة والمتجددة في ببان في أسوان وستضيف 1465 مغياوات، وأيضًا هناك مشاريع نقل في مصر وبنهاية العام المقبل سيكون ضعفنا الشبكات النقل الموجودة في مصر، وفيه مشروعات أيضًا لتحسين شبكات التوزيع، ومشروعات لإنشاء مراكز تحاكم إقليمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهينة يكشف عن تركيب كابل بين مصر والسعودية مهينة يكشف عن تركيب كابل بين مصر والسعودية



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca