وجدة : إدريس الخولاني
اختير مؤخّرًا رئيس مجلس عمالة وجدة ـ انكاد باسم "حزب الاصالة والمعاصرة "المعارض"، هشام الصغير، ليكون وكيلًا للائحة حزب الجرار خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستجري بداية شهر أكتوبر 2016.
وتحدّث رجل الاعمال الطموح "36عامًا" عن برنامجه الطموح لتنمية إقليم وجدة ، والارتقاء به اجتماعيا ، اقتصاديا ، ثقافيا ، وفنيا، البرنامج الذي سطره الرئيس هو بمثابة خطة عمل متكاملة اخذت بعين الاعتبار مختلف الخصوصيات التي تتميز بها القرى والبوادي بل والجماعات التابعة لعمالة وجدة انكاد .
ويعتبر هشام الصغير ان الأولوية حاليا تركز بالأساس على تنمية العالم القروي والمناطق الحدودية ، وتوفير مختلف البنى التحتية والمرافق الاساسية ، والخدماتية التي يمكنها ان تحد من الهجرة الى مدينة وجدة ، وذلك بخلق مشاريع استثمارية بالجماعات القروية يمكنها ان توفر العديد من فرص الشغل والتي يمكنها ان تجعل الشباب القروي يجد في قريته كل ظروف الحياة الكريمة، أما على مستوى مدينة وجدة فأكد الصغير ان برنامجه يضم مجموعة من الفعاليات الاقتصادية والفنية والثقافية التي يمكنها ان تحقق رواجا تجاريا واقتصاديا للمدينة ، وذلك خلال مدار السنة بحيث يمكن وضع جدولة زمانية لهذه التظاهرات التي ستساهم في تحريك الدواليب الاقتصادية والتجارية بالأساس
وأعلن هشام الصغيّر ل "المغرب اليوم" عن مشروع انشاء معرض دولي بمدينة وجدة حول الطاقات المتجددة في القريب العاجل بالإضافة الى العديد من المشاريع التنموية و في سؤالنا حول رأي المتتبعين للشان المحلي بوجدة والذين يعتبرون أن مؤسسة مجلس عمالة وجدة أنكاد ، ظلت مهمشة طيلة العقد الماضي ، نظرا لهرولة السياسيين نحوى استصغار المؤسسات الدستورية ، لصالح تقوية نفوذهم السياسي على حساب إقليم يحتاج للكثير من التركيز والعناية ، في معرض جوابه يؤكد رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد ان ما يرقه أنه لاجدوى لأي تنمية إقتصادية ، لاتنعكس إيجابا على الوضع الإجتماعي لأبناء إقليم وجدة ، في إطار شراكة مع جميع المؤسسات ذات الصلة بالموضوع ، وفق خريطة الطريق الواضحة التي دشن معالمها الملك محمد السادس".
ونفى الصغير اتهامه بإستثمار كل ما هو اجنماعي واستغلال الظروف العصيبة للفقراء، عبر مؤسسة بسمة الخيرية في وجدة، وأنها تستغل الهشاشة الإجتماعية لخدمة الإنتخابات و إعتبرها مؤسسة مفتوحة لجميع المحتاجين بغض النظر صبغة إحسانية أهداف إجتماعية تضامنية صرفة وأن المؤسسة أصبحت تتلمس بوضوح تام ، طريقها نحوى لعب دورها كاملا في الوقوف إلى جانب المواطنين ، وإقليم وجدة على وجه الخصوص ، من خلال عمل إجتماعي ممؤسس يشهد الجميع بأثاره الطيبة على المستضعفين ، مضيفًا أن المؤسسة تشتغل بمساهمات أعضائها المتطوعين ، حتى نذهب إلى أبعد مدى في الوقوف إلى جانب الفقراء والكادحين من أبناء الاقليم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر