آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير القوانين الدولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير القوانين الدولية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو ـ حسن عمارة

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، واشنطن بمحاولة تغيير القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وذلك على وقع التصعيد المتواصل بين بلاده والولايات المتحدة، جراء العملية العسكرية الروسية التي انطلقت قبل 4 أشهر في أوكرانيا .

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من طهران إن الغرب حاول إنشاء دولة معادية لبلاده على الحدود الغربية، في إشارة إلى أوكرانيا. أما في ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني فأعرب عن أمله باستئناف محادثات فيينا في الفترة القادمة، مشيراً إلى وجود إجراءات في هذا الصدد، وقال إن بلاده تسعى إلى استعادة الصفقة النووية في صيغتها الأصلية.

من جانبه، ألقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان باللوم على أميركا في تعطل المحادثات التي بدأت قبل أكثر من عام، ودعا إلى رفع جميع العقوبات الأميركية من أجل إحياء الاتفاق النووي.

وقبل لقائه نظيره الإيراني كان وزير الخارجية الروسي، الذي وصل أمس إلى طهران، قد أكد أن بلاده تتكيف مع ما وصفه بالسياسات العدوانية للغرب. ففي مقطع نشرته وزارة الخارجية الروسية، اعتبر لافروف أنه "في جميع البلدان التي تعاني من التأثير السلبي للنهج الأناني الذي تنتهجه الولايات المتحدة والدول التي تدور في فلكها، تبرز حاجة موضوعية لإعادة تشكيل علاقاتها الاقتصادية حتى تستطيع تفادي الاعتماد على أهواء وتقلبات الغربيين"، في إشارة قد يقصد منها تحالف بلاده مع طهران وبكين.

وكانت موسكو أعلنت الشهر الماضي أنها بحثت مع طهران، الخاضعة بدورها لعقوبات غربية ولديهما بعض أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم، مبادلة إمدادات النفط والغاز وكذلك إنشاء مركز لوجستي، بحسب ما أفادت رويترز.

فبينما تتحدى روسيا العقوبات الغربية القاسية التي فرضت عليها جراء إطلاق عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تبذل طهران بدورها جهوداً مضنية للحفاظ على اقتصاد البلاد المتداعي في ظل العقوبات الأميركية التي أعيد فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018.

في حين يرى المراقبون أن احتمال نسج تحالف روسي إيراني صيني أيضاً وارد وإن كان صعباً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على الروس ومن يتعامل معهم، بعد أن اصطف الغرب بقوة ضد موسكو فارضا عليها عقوبات مؤلمة شملت شتى القطاعات من الغاز إلى النفط، فالمصارف والشركات التجارية. كما فرض عقوبات على مئات السياسيين ورجال الأعمال والأثرياء الروس. فيما دعم كييف بقوة بالسلاح والعتاد وإنسانياً أيضاً، منذ انطلاق النزاع بين البلدين.

قد يهمك أيضا

لافروف يضمن حل مشكلة عبور السفن الأوكرانية إذا أزيلت الألغام
لافروف يصف تحرير دونباس في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير القوانين الدولية لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير القوانين الدولية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم

GMT 09:31 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

اللون الأبيض يتوج سيد ألوان موضة الرجال في صيف 2016

GMT 21:36 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواجهات ليلية عنيفة في ساحة الأمم في طنجة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تمارة الثلاثاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca