آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نفى إصدار وزارة الداخلية أي مقترح مُتعلّق بالانتخابات

العلمي يُؤكّد أنّ فرنسا أساءت للرسول والمغربيون يدافعون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلمي يُؤكّد أنّ فرنسا أساءت للرسول والمغربيون يدافعون

رشيد الطالبي العلمي عضو حزب التجمع الوطني
الرباط - الدار البيضاء

انتقد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي ل حزب التجمع الوطني للأحرار، ما صدر عن السلطات الفرنسية مؤخرا من إساءة إلى الرسول، معتبرا أن هذا التصرف "فيه اعتداء على الرسول وعلى الدين الإسلامي".

وذهب الطالبي العلمي إلى القول في مستهلّ مداخلته ضمن ندوة حول منظومة الانتخابات، نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني للفكر والأدب مساء الإثنين، إن "على فرنسا أن تفهم أن المغاربة والمسلمين متّحدون للدفاع عن مقدساتهم".

وقال الطالبي العلمي إن وزارة الداخلية لم تأتِ بأي مقترح من المقترحات المتعلقة بالانتخابات التي يجري حولها النقاش حاليا، مبرزا أن الأحزاب هي التي تقدمت بجميع المقترحات التي وُضعت على طاولة للنقاش بينها وبين وزير الداخلية ورئيس الحكومة، وفي الوقت الذي قال فيه عبد اللطيف برحو، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، خلال الندوة نفسها، إن هناك أربع نقاط خلافية بين الأحزاب السياسية، رد الطالبي العلمي بأن الخلاف يتمحور حول نقطتين فقط، هما الرفع من عدد مقاعد البرلمان، والقاسم الانتخابي.

وأرجع القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار إقحام النقط المثيرة للخلاف بين الأحزاب السياسية في المشاورات التي تجريها مع وزارة الداخلية، رغم أنها لم تكن مضمّنة في المذكرات التي رفعتها إليها سابقا، إلى "بروز أمور خلال النقاش لم تكن مطروحة في المذكرات"، وأضاف أن وزارة الداخلية "ليست طرفا في اقتراح هذه المقترحات، وأتمنى أن نصل إلى درجة من النضج تجعلنا نقرر لوحدنا، دون أن يملي علينا أحد شيئا".

دافع العلمي عن القاسم الانتخابي الذي يرفضه حزب العدالة والتنمية، قائلا إن الهدف منه هو ضمان تمثيل كل فئات المجتمع في البرلمان، "وبالتالي أن يكون لها الحق في الولوج إلى النقاش العمومي المؤطر"، مردفا: "علينا ألا نختزل النقاش في شحال غادي يتّنقص ليا من صوت".

وأوضح المتحدث ذاته أن مليونا و282 ألف ناخب ليس لديهم ممثل في البرلمان، رغم أنهم شاركوا في العملية الانتخابية، لكنّ أصواتهم ألغيت، إما لأنّ تصويتهم شابه خطأ، أو لأنهم أدلوا بورقة فارغة لأنهم غير مقتنعين ببرامج الأحزاب أو معاقبة لها.

وقدّم العلمي تجربة حزب الاشتراكي الموحد، فرغم أن الحزب لا يتوفر سوى على عضوين في مجلس النواب، "فإن لديه صوتا مؤثرا في البرلمان، ولنا أن نتصور حجم المشاركة إذا كانت هناك أحزاب أخرى"، لافتا إلى أن الغاية من القاسم الانتخابي هي "الوصول إلى مشاركة مكثفة في السلطة، وألا يكون هناك إقصاء، وما يبقاش حتى واحد على برا".
ويرى الطالبي العلمي أن هذه الآلية الانتخابية التي أثارت جدلا كبيرا، "ستمكّن كذلك من جعل المؤسسة التشريعية تتعرض لانتقاد أقل، عندما يجد جميع المغاربة امتدادهم داخلها".

قد يهمك ايضا

الطالبي العلمي يطالب الاتحادات الرياضية بإعادة تأهيل نفسها

العلمي يؤسس لجان جهوية لمتابعة الأراضي السلالية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يُؤكّد أنّ فرنسا أساءت للرسول والمغربيون يدافعون العلمي يُؤكّد أنّ فرنسا أساءت للرسول والمغربيون يدافعون



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca