آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنعبد الله يطلب توضيحات بشأن مصير "سامير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنعبد الله يطلب توضيحات بشأن مصير

الأمين العام لحزب التقدّم والاشتراكية نبيل بنعبد الله
الرباط - الدار البيضاء

طالب الأمين العام ل حزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، رئيسَ الحكومة، سعد الدين العثماني، بتوضيحات بشأن مصير المصفاة المغربية لتكرير البترول “سامير”، المتوقفة عن العمل منذ سنوات، وتوجد في طور التصفية القضائية.بنعبد الله قال في استيضاح وجهه إلى رئيس الحكومة إن الدولة بإمكانها أن تعيد لـ”سامير” نشاطها “من خلال تحمل المسؤولية وتملك الإرادة السياسية، وذلك من أجل وضع حد للأضرار المالية والاقتصادية والاجتماعية البالغة المتكبَّدة جراء استمرار جمود وضعيتها”

وتوقف إنتاج المصفاة المغربية لتكرير البترول منذ سنة 2015، ودخلت مرحلة التصفية القضائية بسبب الاختلالات المالية التي عرفتها، ولكنّ الأصوات الداعية إلى إعادة تشغيلها عبر تأميمها لم تفتُر منذ ذلك الحين، فيما مازال مسار تفويتها متعثرا.وأكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في الاستيضاح الذي وجهه إلى رئيس الحكومة، أن شركة “سامير” تكتسي أهمية بالغة واضطلعت بدور إستراتيجي طيلة فترة اشتغالها، مشددا على أن الشركة “ينبغي أن تضطلع بدورها مستقبلا في ضمان الأمن الطاقي لبلادنا، وبالتالي في الدورة الاقتصادية برمتها، لاسيما من خلال قدراتها على تزويد السوق الوطنية بالمحروقات وتأمين تزويد البلاد بالمواد البترولية”.

كما أشار بنعبد الله إلى أن ضرورة إعادة الحياة إلى مفاصل شركة “سامير” تستدعيها كذلك “الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة،بانخراط شخصي وقوي لجلالة الملك، في مجال الانتقال الطاقي والطاقات البديلة، لأجل بلوغ نسبة 52 بالمائة من الطاقات المتجددة لسد حاجياتنا الوطنية، وتعزيز السيادة والأمن والنجاعة في مجال الطاقة”.وطلب المتحدث ذاته باسم حزبه من رئيس الحكومة “توضيح الرؤية والاختيارات التي قد يكون استقر رأي الحكومة على اتباعها، والتدابير التي تعتزم اتخاذها لأجل استئناف تشغيل الشركة المذكورة”.

ويؤيد حزب التقدم والاشتراكية تأميم الدولة للمصفاة المغربية للبترول، إذ سبق لمجموعته النيابية أن قدمت مقترح قانون يتعلق بتفويت أصول الشركة لحساب الدولة.واعتبر بنعبد الله أن تفويت أصول شركة “سامير” للدولة يمليه أن العناية اللازمة بالسياسات العمومية المتعلقة بصناعات التكرير “من شأنها أن تساهم في ضبط سوق المواد البترولية والغاز، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب كافة المواطنات والمواطنين عبر كبح جماح أسعار المحروقات”.

قد يهمك ايضا :

محمد نبيل بنعبد الله يوجه انتقادات بالجملة إلى رئيس الحكومة المغربية

حزب التقدم والاشتراكية يشيد بالإجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة"كورونا"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد الله يطلب توضيحات بشأن مصير سامير بنعبد الله يطلب توضيحات بشأن مصير سامير



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca