آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أنه يطمح إلى تطوير مهارات الموظفين

القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا

مصطفى القاوري النائب عن دائرة بركان
بركان - إبن عيسى إدريس

فاز مصطفى القاوري عن حزب العدالة والتنمية في المقعد البرلماني في دائرة بركان الإنتخابات التشريعية لسابع اكتوبر 2016ب 13 ألف و405 صوت  ،وكيل لائحة المصباح ، يعد من الوجوه السياسية والنقابية المعروفة في منطقة الشرق .
ازداد القاوري في برشيد عام 1959 وحصل على شهادة التخرج من المركز الجهوي للأساتذة، أهلته أن يزاول مهنة التدريس ويصبح أستاذا لمادة علوم الحياة والأرض منذ 30 عام، قبل أن يغير الإطار ويشتغل ملحقا بالإدارة والاقتصاد.
أما مساره النقابي والسياسي، فقد انطلق منذ 1975 بحد السوالم إقليم برشيد، وساهم في تأسيس العمل الحزبي ببركان منذ التحاقه في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية عام 1996  قبل أن يغير اسمه ويصبح حزب العدالة والتنمية ، إضافة إلى أنه كاتبًا إقليميا لنقابة الإتحاد الوطني للشغل في المغرب، وكاتبا أقليميا للحزب في بركان لولايتين متتاليتين، إلى جانب عضويته بالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وبالكتابة الجهوية للمصباح في الشرق.
وفي سياق متصل إنتخب القاوري رئيس لمجموعة جماعات تريفة في بركان، وهو الآن النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لبركان، مكلفا بالمرافق العمومية يعتبرالبرلماني مصطفى القاوري  الإنتخابات  الجماعية  والجهوية عام  2015 ،والبرلمانية  في اكتوبر/تشرين الأول 2016 منعطفا مهما في التطور الديمقراطي والتنموي للمغرب في ظل الدستور الجديد 2011 ، وهذا يتطلب  تعبئة شاملة لمواصلة المعركة ضد الفساد ووضع أسس متينة للتنمية في الإقليم والجهة وتسريع وتيرة الإصلاح والتحاق مدينة بركان بركب مدن الجوار التي عرفت قفزة نوعية وانطلاقة جيدة لمشاريع التنمية يشهد بها الجميع .

ويصف  ​​المشهد السياسي بانه  مازال متعثرا وما شهدناه  خلال هذه الحملة الانتخابية من استمرارية دوران الآلة الانتخابية وشراء الذمم واستغلال الهشاشة وفقر الساكنة لبناء المجد السياسي وكسب الأصوات ولم يتم استيعاب تحديات المرحلة ، ورغم ذلك فإننا  خضنا حملة إنتخابية نظيفة ومسؤولة وبعزيمة قوية  وحققنا نتائج متقدمة  وحصنا على المرتبة الاولى في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ولنا اليقين من انهزام آلة الفساد وسماسرة الانتخابات والحياحة والانتهازيين ولا يدوم إلا المعقول و في معرض  حديث البرلماني مصطفى القاوري عن رؤيته لتدبير الشأن المحلي في بركان باعتباره النائب الأول لرئيس بلدية بركان يؤكد انه في إطار الشعار الذي اختاره الحزب  جماعات ترابية قوية لربح رهان التنمية  .

وتابع : "نطمح من خلاله إلى تعبئة جيدة وتدبير أفضل للموارد البشرية والمالية وتقوية المؤهلات ​​والخبرات الإدارية والتقنية والاحترافية لدى الموظفين والمنتخبين وتنفيذ ميزانية التكوين المستمر التي لم يفلح المجلس المنتهية ولايته أن يوظفها لهذا الغرض نتيجة غياب الإرادة الحقيقية للتكوين وكان مصير هذه الميزانية الإلغاء دائما وتعزيز الخدمات الاجتماعية المقدمة للموظفين واحترام العمل النقابي من منطلق النقابة المواطنة التي نعتبرها عنصر أساسي وشريك في دعم التوجه التنموي للمدينة وخدمة الساكنة تعزيز موقع ومساهمة المرأة في التنمية المحلية وإشراكها في التسيير ودعم الجمعيات والأنشطة المهتمة بقضايا المرأة والأسرة وفيما يخص الموارد المالية فبرنامجنا يرتكز على تكثيف مجهودات تحصيل المداخيل الجبائية و معالجة الباقي استخلاصه الذي تفاقم في عهد المجلس المنتهية ولايته ويقدر حاليا بأزيد من 6 مليارات سنتيم .

وتكثيف مجهودات الرفع من المداخيل و خلق مشاريع و ترشيد الإنفاق الاستهلاكي للجماعة في الجماعة بخصوص الانتخابات الجهوية  السابقة اعتبرها مصطفى القاوري  بداية القطع مع الفساد و الاسترزاق لأن المواطن سينتخب لأول مرة أعضاء مجلس الجهة بشكل مباشرو يعتبر أن مدينة بركان بقيت رهينة لسياسات لا تضع في أولوياتها مصلحة الساكنة و المدينةو من خلال  الواجهة التشريعية البرلمانية .
وقال إنه سيعمل على وضع أسس التنمية المحلية الحقيقية و الوضوح في الخطاب و الصراحة مع الناس و الاشتغال في إطار الثقة و الإعلاء من مصلحة الساكنة و الحفاظ على المال العام وان يلمس المواطنون التغيير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca