آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

​أوضح لـ"المغرب اليوم" أنّ نوابًا طلبوا زيارة بُؤر الصراع

الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر "محض افتراء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر

اللواء سعد الجمال
القاهرة - أحمد عبدالله

شدّد اللواء سعد الجمال أحد أبرز الوجوه البرلمانية في مصر حاليا، على أهمية العمليات العسكرية الجارية في سيناء الآن، لافتا إلى أن البرلمان الحالي خير عون لقوات الأمن في ما يحتاجونه من تشريعات أو تسهيلات في معركته ضد التطرف، موجها رسالة إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأضاف الجمال الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون العربية والرئيس الشرفي للأغلبية النيابية المصرية، خلال مقابلة له مع "المغرب اليوم"، أن البلاد لا تريد فقط من وراء العملية "سيناء 2018" صد التطرف وإنما هناك أهداف أخرى كشف عنها.
وسألنا اللواء الجمال عن رأيه في العمليات العسكرية الجارية الآن في سيناء، وأجاب بأنها غير مسبوقة على الإطلاق وأن "الشمول" الذي تتمتّع به العملية أحد أبرز ما يُميّزها، لأنها تعتمد على مختلف التشكيلات والأفرع العسكرية المصرية، وتستخدم المسطحات البرية والمائية والأجواء الجوية، وتشهد تعاونا فريدا بين قوات الجيش من ناحية والقوات الشرطية من ناحية أخرى، وأنه سبقها حالة حشد وتعبئة وترتيب ضخم للغاية، وتستحقّ أن توصف بـ"الحملة العسكرية المتكاملة"، والتي لها هدف أساسي هو مطاردة العناصر المتطرفة والقضاء على وجودها، ليس فقط ذلك وإنما البحث عن مصادر وطرق إمدادها، بخلاف مجموعة من الأهداف الأخرى المهمة جدا.
وعن الأهداف الأخرى الخاصة بالعمليات العسكرية الجارية الآن في سيناء، أشار الجمال إلى أن البلاد تهدف إلى التأكيد على معنيين مهمين للداخل المصري وآخر للعالم الخارجي، فالبنسبة إلى الداخل نحن نواجه المتآمرين علينا في داخل البلاد بمدى جاهزية قوات الأمن، ودرجة اليقظة والشراسة التي تميز أداء الجيش والشرطة وقوات إنفاذ القانون، وذلك مهم لتخويف أعداء الداخل وطمأنة المواطنين والأهالي على ما يملكونه من قوات مستعدة للدفاع عنهم وبذل روحهم لحماية التراب المصري، أما الرسالة الخارجية، فللمتآمرين على أمن مصر في الخارج وهم موجودون دون شك ويحيطوننا بالمكر السيئ، ونحن نقول لهم انظروا لقدر وقوة وطاقة الجيش المصري، اعلموا جيدا مدى إخلاص كل الأجهزة الأمنية الوطنية التي لن تترك مصر لتسقط، مؤكدا أنه بالفعل تلك الرسائل والأهداف تتحقق واحدة تلو الأخرى، لافتا إلى أن الأمر ليس سهلا هينا، وإنما يتطلب براعة في رصد الأهداف المطلوب تحقيقها، ثم التخطيط والترتيب والتنفيذ على أرض الواقع ببراعة، بما يحقق أهداف تمكنك من إرسال التطمينات والتحذيرات بشكل دقيق.
وبسؤاله عن دور نواب البرلمان في ما يخص مواجهة البلاد للأخطار المتطرفة، قال الجمال إن مجلس النواب الحالي يضع على عاتقه مهمة مساندة القوات المسلحة والشرطة في معركتهما، قدم النواب -حسب الجمال- عديدا من أشكال التعاون والمساعدة، صاغوا التشريعات وأنتجوا القوانين التي تسهل مهمة عمل قوات الأمن وتسريع المحاكمات، تدارسوا إعلان حالة الطوارئ في البلاد ووافقوا عليها، كاشفا عن أن عددا من نواب لجان في البرلمان كالدفاع والأمن القومي طلبوا رسميا الذهاب في زيارات ميدانية إلى عمق سيناء والوجود بين الجنود والأهالي لرفع الروح المعنوية، لافتا إلى أن الشعب لا يختلف كثيرا عن ممثليه تحت القبة، وأن الناس تشكل "داعما معنويا" وظهيرا لحماية قوات الأمن خلال الظروف التي تمر بها البلاد.
وعما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، من معاونة لأجهزة الأمن المصري وتنفيذ غارات مشتركة على سيناء، أجاب الجمال بأن هذا الحديث محض افتراء، وأنه عار من الصحة ويفتقد للمنطق، مشددا: "مصر لا يدافع عنها إلا أبناؤها، ما هو خلاف ذلك أمر مرفوض، وأؤكد لكم أنه لا وجود لعسكري غير مصري يحمي هذا التراب، هذه عقيدتنا وهذا هو ما نتحرك وفقا له"، لافتا إلى أنه من البدايات وقوات الأمن المصرية تحملت عبء الحرب على الإرهاب وحدها تماما وأثبتت في ذلك جدارة وسطرت انتصارات، وليس من المنطقي الآن أن نأتي ونستعين بآخرين، وأرى أن المعارك الجارية في سيناء الآن، تثبت قيمة الجندي المصري الذي أوصى الرسول الكريم محمد بالاستعانة به عندما قال: "إذا دخلتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا واتخذوا منها جندا كثيفا".​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر محض افتراء الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر محض افتراء



GMT 09:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض

GMT 01:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يعلن مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سفيرة فلسطين لدى إيطاليا تعلن زيارة محمود عباس

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca