آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن تدشينها تحالفًا ثلاثيًّا

"ائتلاف الوطنية" العراقية يُحذِّر مِن سرقة أصوات الشعب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية الشعب العراقي كاظم الشمري
بغداد- نجلاء الطائي

حذّر كاظم الشمري، رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية الشعب العراقي، من "سرقة" أصواته بطريقة مدروسة من قبل بعض الأحزاب الكبيرة، معلنا أن كتلته دعمت نسبة القاسم الانتخابي 1.4 وتقليل العمر اللازم للترشيح من 30 عامًا إلى 28 عامًا في قانون انتخابات مجالس المحافظات.

وقال رئيس كتلة ائتلاف الوطنية النيابية في تصريح لـ"المغرب اليوم"، إن كتلته دعمت نسبة القاسم الانتخابي 1.4 وتقليل العمر اللازم للترشيح من 30 عامًا إلى 28 عامًا، وكان موقفنا على أن يكون عمر الترشيح 28 عامًا أو أقل من ذلك، خصوصا أن الشعب العراقي يصنف كشبابي وقطاع الشباب ناضل من أجل التغييرات، وأضاف أنه "تم التصويت على أن يكون المرشح حاملا لشهادة البكالوريوس ونحن مؤيدون لهذا المقترح لكن كنا نأمل أن يكون هناك حل وسط لضمان دخول بعض الشرائح ذات الجماهيرية كشيوخ العشائر وشخصيات دينية".

وبشأن التحالف الجديد، أكد الشمري أن الائتلاف الانتخابي الجديد يضم رئيس القائمة إياد علاوي ورئيس البرلمان سليم الجبوري وصالح المطلق، مبينا أنه يهدف على أحد المناصب في الرئاسات الثلاث لتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي سنوعد بها جماهير الائتلاف الانتخابي الجديد، مشيرا إلى أن "ائتلاف الوطنية يتعامل مع جميع القوى السياسية على أساس الهم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، أخذين بنظر الاعتبار البرنامج السياسي الذي اختاره الائتلاف والمتمثل بإقامة الدولة المدنية القائمة على أساس سيادة القانون واحترام الحريات".

وذكر الشمري أنه في حال إعطاء مفوضية الانتخابات مهلة جديدة لتسجيل الائتلافات الانتخابية فإن الائتلاف سيسعى إلى مفاتحة كتل سياسية كبيرة بغية الانضمام إلى هذا التحالف لضيق الوقت الذي منحته المفوضية، كما كشف عن وجود تنسيق عال مع كتل سياسية لم يسمها لغرض توقيع اتفاقات انتخابية في حال منح المفوضية الانتخابات مهلة زمنية أخرى لتسجيل الائتلافات الانتخابية، وتطرق إلى انسحاب الكتلة من جلسة البرلمان اعتراضا على عدم إيفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه النازحين، مضيفا أن إجراء الانتخابات مرتبط بالإيفاء بتلك التعهدات قبل إجراء الانتخابات.

ولفت إلى أن "لجنة الخبراء التي تم تشكيلها لاختيار أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات كانت وكما حذرنا سابقا وتوقعنا جزءا من المحاصصة ومحاولة الالتفاف على مطالب الشعب في التغيير والإصلاح"، مبينا أن "بعض أعضاء اللجنة سعوا بشكل واضح إلى إقصاء كل المرشحين الأكفاء والتركيز على دفع بعض المرشحين المدعومين من أحزاب وكتل سياسية"، مبينا أن "هنالك أدلة واضحة تثبت التلاعب باستمارات التقييم وتغيير البعض منها ممن لم يحصلوا على درجات جيدة من المدعومين من أحزاب سياسية في مقابل إقصاء واضح للكفاءات الأخرى غير المدعومة من حزب"، لافتا إلى أن "اللجنة كانت مجرد واجهة شكلية لإعطاء المصداقية للمرشحين الذين ستفرزهم، لكن الأسماء حسمت فعليا منذ فترة، وما يجري الآن لا يتعدى كونه مسرحية رخيصة للضحك على الذقون من قبل البعض من أعضائها".

وأوضح الشمري أنه "كانت لدينا ملاحظات في عمل لجنة الخبراء وآليات اختيار مرشحي مجلس المفوضين لمفوضية الانتخابات الجديدة"، مبينًا أن "فرض الإرادات ورغبة أطراف بتغليب مصالحها والدفع بمرشحيها كان أمرًا حاضرًا منذ أول جلسات اللجنة رغم مطالباتنا الكثيرة بأن يكون مقترحنا بتولي القضاة إدارة الانتخابات لكنها كانت تواجهه بأصوات المحاصصة"، وأكمل أن "اختيار قضاة لتولي الإشراف وإدارة الانتخابات وإعلان نتائجها ستكون له مردودات إيجابية عديدة تضمن نزاهة الانتخابات وشفافيتها بعيدًا عن أي محاباة لطرف دون آخر"، لافتًا إلى أن "القضاء مستقل ولا يمكن أن يزايد أي طرف على استقلاليته إضافة إلى أنهم لن تكون لهم أي منفعة بالانحياز لطرف دون آخر كون واجباتهم تنحسر بفترة زمنية محددة ثم يعودوا لعملهم بالسلطة القضائية".

وفي ما يخص الخلافات التي تشهدها الساحة النيابية في قبة البرلمان بشأن إقرار الموازنة دعا الشمري، رئاسة البرلمان إلى "خرق الدستور" إذا ما كان الأمر فيه منفعة للشعب العراقي"، مبينا أن الدستور جاء لخدمة العراق وشعبه.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ائتلاف الوطنية العراقية يُحذِّر مِن سرقة أصوات الشعب ائتلاف الوطنية العراقية يُحذِّر مِن سرقة أصوات الشعب



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca