آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وضح لـ"المغرب اليوم" أهميّة استغلال القانون الدولي

روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت

سفير مصر الأسبق لدى إثيوبيا روبير إسكندر
القاهرة - أكرم علي

دعا سفير مصر الأسبق لدى إثيوبيا روبير إسكندر، إلى ضرورة حصول بلاده على ضمانات من قِبل إثيوبيا تتمثّل في إطالة فترة ملء سد النهضة الإثيوبي، فضلا عن السماح لمسؤولين مصريين بالمساهمة في الإدارة المشتركة لأعمال السد.

وقال السفير روبير إسكندر، خلال حديث له مع "المغرب اليوم"، إن الاجتماع التساعي الذي استضافته الخرطوم مؤخرا والذي حدد مهلة 30 يوما يتم عقد اجتماع خلالها لحسم مسار المفاوضات ليس إلا تهدئة فقط للجانب المصري، ولن يؤدي إلى حل نهائي للمفاوضات والوصول إلى التوافق المطلوب في هذه القضية.

وبشأن فكرة الخطوات التي يمكن مصر اتخاذها في هذا الملف، قال السفير روبير إسكندر إن مصر إذا وجدت كل الطرق الدبلوماسية والسياسية مغلقة أمامها وسط استمرار التعنت الإثيوبي ورفض أي محاولات للحوار وتقديم أي تنازلات تؤدي إلى عدم تضرر الجانب المصري، يجب على المسؤولين المصريين اللجوء إلى القانون الدولي بعد توقيع اتفاقية المبادئ في الخرطوم في مارس/ آذار 2015.

وأشار سفير مصر الأسبق في أديس أبابا إلى أن إثيوبيا تلعب على عامل الوقت مثلما تفعل إسرائيل حيث تستمر في بناء المستوطنات في الوقت التي تتحدث فيه عن مفاوضات عملية السلام من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية ولم تتوقف لحظة عن بناء المستوطنات، وإثيوبيا تواصل أعمال السد وسوف تبدأ في عملية التخزين له مع حديثها عن المفاوضات واستغلال عامل الوقت جيدا.

وردا على إمكانية لجوء مصر لمجلس الأمن والأمم المتحدة لتقدم شكاوى في هذا الملف، أكد السفير روبير إسكندر أن مصر تستطيع أن تطلب من الأمم المتحدة أن تكون طرفا مشاركا في إدارة السد من منطلق التأثير السلبي عليها والإضرار بمصالحها المائية مما يهدد حياة الشعوب، وهو أمر لا يمكن القبول به وبناء عليه تتم إحاطة المجتمع الدولي بهذه الأزمة حتى تكون مصر في موقف قوي عند اتخاذ أي شكاوى قانونية ضد إثيوبيا.

وشدد السفير المصري الأسبق لدى إثيوبيا، على أن مصر لديها استثمارات تقدر بأكثر من مليار دولار في أديس أبابا وتواصل الاستثمارات وتقديم الخبرات في مجالات الصحة والزراعة والتعليم ورغم ذلك لم تجد مصر الرد المناسب والتعاون في ملف المياه من أجل الحفاظ على العلاقات المشتركة دون التأثير على أحد.

وأعرب السفير روبير إسكندر عن أمله في بدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين القاهرة وأديس أبابا بعد تولي رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد منصبه مؤخرا خلفا لهيالي ماريام ديسالين.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca