آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن لـ"المغرب اليوم" ختم البحث في أخطر قضية

سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية "الفرقان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية

سفيان السليطي
تونس - حياة الغانمي

أكد الناطق الرسمي للمحكمة الإبتدائية في تونس، والقطب القضائي لمكافحة التطرف، المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي، أن عميد قضاة التحقيق قد أصدر قبل يومين قرار ختم البحث في قضية خلية "الفرقان"، والتي تعد من أخطر الخلايا المتطرفة.

وكشف سفيان السليطي، في تصريحات لـ"المغرب اليوم"، أنه بختم الأبحاث تمت إحالة الملف على دائرة الإتهام لمحكمة الإستئناف المختصة في الجرائم المتطرفة موضحًا أن القضية تضم 14 متهمًا وجميعهم بحالة إيقاف، وأشار السليطي إلى أنّ هذه الخلية "كانت ترمي إلى القيام بأعمال متطرفة وشرعت في التخطيط والرصد وتوفير الأسلحة والمواد والمعدات اللازمة لصناعة المتفجرات والإعداد للقيام بعمليات اغتيال وتفجير".

كما أوضح أن هذه الخلية قامت برصد أحد البنوك في جهة سوسة، للسطو عليه وتمويل نشاط المجموعة المتطرفة وثكنات أمنية وعسكرية لاستهدافها بواسطة عبوة ناسفة كما خططت لاستهداف منشآت نفطية ومولدات طاقة، ولفت إلى أن هذه الخلية المتطرفة مورطة في محاولة إغتيال النائب بالبرلمان عن حركة نداء تونس رضا شرف الدين وفي مقتل عون الأمن بمفترق الزهور طريق القيروان بالجهة مضيفا أن قضيتين منشورتين في الغرض لدى التحقيق.

وأشار إلى أن المشرف على الخلية كان قد تحول عام 2014 إلى سورية وانضم إلى تنظيم "داعش" وقاتل في صفوفه وقرر بعد ذلك العودة إلى تونس لتكوين مجموعة والقيام بأعمال متطرفة لبث الفوضى وضرب الإقتصاد الوطني وإضعاف سلطة الدولة ومؤسساتها، يذكر أن الإطاحة بخلية الفرقان المتطرفة تمت  إثر عمل استباقي وتنسيق بإشراف النيابة العمومية والوحدة الوطنية للأبحاث في الجرائم المتطرفة في العوينة.

ويشار إلى أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت  أن التحريات في إطار متابعة قضيتي إغتيال كل من عون الأمن في جهة سوسة الشهيد "عزالدين بالحاج نصر" يوم 19 أوت 2015 في جهة حي الزهور ولاية سوسة ومحاولة إغتيال عضو مجلس نواب الشعب "رضا شرف الدين" بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2015 في جهة سوسة من طرف إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني أفضت إلى إيقاف 26 عنصرًا تكفيريًا متورطًا في هذه العملية من بينهم إمرأة ينشطون ضمن كتيبة أطلقوا عليها أسم "الفرقان".

وأشارت إلى أن الكتيبة تضم خليتين يتزعمهما عنصران خطيران عادا منذ فترة من سورية حيث كانا يقاتلان ضمن الجماعات المتطرفة إضافة إلى عناصر أخرى سبق لها أن تورطت في أحداث سليمان المتطرفة عام 2006، موضحة أن أفراد الكتيبة اعترفوا بتخطيطهم لاستهداف مؤسسات أمنية وعسكرية وإقتصادية إلى جانب شخصيات سياسية في ولاية سوسة، وذلك بهدف بث الفوضى وإبراز ضعف الدولة وعدم قدرتها على السيطرة على الوضع الأمني وفق مخططات وبيانات ورسومات وخرائط وصور تم حجزها لديهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية الفرقان سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية الفرقان



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca