آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نفّى لـ"المغرب اليوم" أن يكون "مُرشح الدولة" متلقي الإملاءات

بركة يُوجه الرسائل ويصف خطابات خصومه بـ"غوغائية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بركة يُوجه الرسائل ويصف خطابات خصومه بـ

نزار بركة المُرشح لحزب الاستقلال المغربي
الرباط-رشيدة لملاحي

كشف المُرشح القوي لقيادة حزب الاستقلال المغربي، نزار بركة، أن لديه طموح لتجاوز الضبابية التي يشهدها حزبه بعيدًا عن الصراعات الشخصية، معلنا عن مباشرة تحدي مصالحة شاملة مع جميع هياكل الحزب عبر المكاشفة والنقد الذاتي من لإعطاء قوة جديدة للخطاب السياسي في البلاد وإعادة الدور التاريخي داخل المشهد السياسي المغربي عبر "وصفة" إعلان مشروع برنامج للترشح للأمانة العامة للحزب.

وأوضح نزار بركة في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن برنامج مشروعه الحزبي، الذي يعتبر تغيير أساليب وحكامة العمل ضروريا لتقديم عرض سياسي قوي وتنافسي، يرتكز على الفكر والعمل وتطوير أداء الحزب وتقوية مكانته في المشهد السياسي، وإعادة الثقة في القدرات الداخلية للحزب على تدبير الخلاف بين الأجهزة التقريرية والتنفيذية مركزيا وترابيا، من خلال إحداث آليات للوساطة والطعن وفض النزاعات على المستوى الوطني والمحلي، بموازاة مع آليات التحكيم والتأديب، حسب تعبيره.

وفي ردّه عن سؤال يخص أنباء عن مفاوضته للأمين العام الحالي حميد شباط بدفعه للابتعاد عن منافسه في الترشح للأمانة العامة لحزب"الميزان" وتصعيد ضده بمساندة أطراف قوية في الدولة، نفى نزار بركة الكواليس المتداولة بوصفه بمرشح "الدولة"، وتلقيه املاءات من أطراف قوية، مؤكدا أنه لم يطلب يوما من حميد شباط أن يتخلى عن الترشيح ومن حق أي شخص يترشح وذلك لتطوير الأداء الحزبي، مضيفا "و لم أتدخل في أسماء المرشحين المنافسين له لتولي مهمة القيادة لحزب الميزان"، قبل أن يقر بعدم اقتناعه بمرحلة تدبير الأمين العام الحالية للحزب في الفترة السابقة، قائلا"سأعمل على إعادة الحزب إلى أمجاده ودوره التاريخي في خدمة قضايا الوطن والنهوض بالشأن الداخلي للحزب بعيدا عن الصراعات وفي استقلالية تامة لقراراتنا الداخلية، واﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ وﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﻌﺮض اﻟﺴﻴﺎسي اﻻﺳﺘﻘﻼلي بما ﻳﺠﻌﻠﻪ مؤثرا في اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎمة"، على حد قوله.

وبخصوص الانتقادات الشديدة التي وجهها العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش للمسؤولين السياسيين المغاربة ومطالبتهم بالارتقاء بالخطاب السياسي، اعترف وزير المال السابق بركة، بوجود أزمة خطاب في الحياة السياسية المغربية، من خلال تنامي الأفكار تدغدغ عواطف المواطن والمتطرفة، وغياب الثقة والتأطير والوساطة".

وتابع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي توضيحه بتوجيه رسائل سياسية لزعيم حزب العدالة والتنمية بن كيران ومنافسه حميد شباط، في إشارة لخطاباتهم السياسية قائلا" لنبتعد عن سياسة "الفُرجة" باستعمال أساليب سياسوية للتَملُّق للفئات هشة من المواطنين واستغلال مشاعرهم عبر خرجات وخطابات"غوغائية" لكسب ودِّها وإثارتها"، داعيا إلى اعتماد حكامة ترتكز على الشفافية والعمل الفعال لخدمة المواطنين والوطن، وتعزيز الدور الأساسي للحزب في المشهد السياسي، وفق تعبيره.

حول تحالفات حزبه المستقبلية مع باقي الأحزاب في حال انتخابه أمينا عاما، شدد بركة على أن حزب "الميزان"، لن تكون تحالفاته المستقلبية شبيهة بالماضي ومتناقضة، مستدلا بالتحالف مع حزب "المصباح" وفك ارتباط به في النسخة الأولى لحكومة السابقة والانضمام للمعارضة، قبل أن يقدم حزبنا من جديد المساندة النقدية للحكومة الحالية على خلفية تعبير عن موقفه بالتحالف مع العدالة والتنمية وهو يعبر عن تناقض يضرب عمق إديولوجية حزب الاستقلال ومرجعيته الفكرية"، على حد قوله، مجددا تأكيده بأن التحالف مع المكونات السياسية الأخرى سيكون انطلاقا من البرامج والمشاريع المجتمعية والأهداف المسطرة والقناعات لتقديم بدائل وحلول للنهوض بأوضاع البلاد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركة يُوجه الرسائل ويصف خطابات خصومه بـغوغائية بركة يُوجه الرسائل ويصف خطابات خصومه بـغوغائية



GMT 09:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض

GMT 01:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يعلن مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سفيرة فلسطين لدى إيطاليا تعلن زيارة محمود عباس

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca