آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شدّد لـ"المغرب اليوم" على رفض مبدأ دخول الجيش في السياسة

نوفل الجمالي يوضح أن "حركة النهضة" لا تخاف على شعبيتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نوفل الجمالي يوضح أن

نوفل الجمالي
تونس ـ حياة الغانمي

أكد النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة نوفل الجمالي إن الكتلة النيابية للحركة متمسكة بعدم إشراك الأمنيين والعسكريين في الانتخابات لعدة أسباب موضوعية.
وأبرز الجمالي في تصريح إلى "المغرب اليوم" إن موقف الكتلة النيابية للحركة المتمسك بعدم  مشاركة القوات الحاملة للسلاح في الانتخابات ينبثق عن قناعتها بضرورة عدم إقحام الأسلاك الأمنية والعسكرية في التجاذبات السياسية في ظل مرحلة انتقالية ديمقراطية هشة.


وشدّد على أن رفض النهضة لإشراك رجال الأمن والجيش في العملية الانتخابية هو مسألة مبدأ لا علاقة لها بالعملية الانتخابية وبمسارها مضيفا أن التسويق لفكرة مفادها ان مبرر تمسك الحركة بعدم تشريك الأمنيين في الانتخابات هو وعيها بأنهم لن يصوتوا لها عارٍ عن الصحة. وعن فرضية تخوُف الحركة من تسييس العسكريين واندماجهم فكريا في المشهد السياسي وعزل النهضة لكونها حزبا إسلاميا عن الحكم، شدّد النائب نوفل الجمالي أن الحركة على قناعة تامة من أن الجيش التونسي له عقيدة جمهورية ولهذا لا تخاف تونس من انقلاب عسكري لأن الجيش التونسي جيش جمهوري.


وقال إن النهضة ترغب في إبقاء الجيش التونسي جيشا محايدا جمهوريا يخدم مصلحة الوطن ولا يخدم مصلحة أي طرف سياسي. كما أشار محدثنا إلى أن قيادات أركان وأمراء لواء في الجيش التونسي قد وجهوا بيانا لأعضاء مجلس نواب الشعب طالبوا فيه بعدم اقحام المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي وفي العملية الانتخابية. وفي السياق ذاته ذكر أن الخلاف بين الكتل النيابية حول إشراك الأمنييين في الانتخابات مازال قائما مشيرا إلى أن كتلة النهضة وبعض النواب المستقلين هم من رفضوا مشاركة رجال الأمن في الانتخابات  في حين تلح بقية الكتل النيابية على دخولهم في الانتخابات.

أكد النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة نوفل الجمالي إن الكتلة النيابية للحركة متمسكة بعدم إشراك الأمنيين والعسكريين في الانتخابات لعدة أسباب موضوعية.
وأبرز الجمالي في تصريح إلى "العرب اليوم" إن موقف الكتلة النيابية للحركة المتمسك بعدم  مشاركة القوات الحاملة للسلاح في الانتخابات ينبثق عن قناعتها بضرورة عدم إقحام الأسلاك الأمنية والعسكرية في التجاذبات السياسية في ظل مرحلة انتقالية ديمقراطية هشة.


وشدّد على أن رفض النهضة لإشراك رجال الأمن والجيش في العملية الانتخابية هو مسألة مبدأ لا علاقة لها بالعملية الانتخابية وبمسارها مضيفا أن التسويق لفكرة مفادها ان مبرر تمسك الحركة بعدم تشريك الأمنيين في الانتخابات هو وعيها بأنهم لن يصوتوا لها عارٍ عن الصحة. وعن فرضية تخوُف الحركة من تسييس العسكريين واندماجهم فكريا في المشهد السياسي وعزل النهضة لكونها حزبا إسلاميا عن الحكم، شدّد النائب نوفل الجمالي أن الحركة على قناعة تامة من أن الجيش التونسي له عقيدة جمهورية ولهذا لا تخاف تونس من انقلاب عسكري لأن الجيش التونسي جيش جمهوري.


وقال إن النهضة ترغب في إبقاء الجيش التونسي جيشا محايدا جمهوريا يخدم مصلحة الوطن ولا يخدم مصلحة أي طرف سياسي. كما أشار محدثنا إلى أن قيادات أركان وأمراء لواء في الجيش التونسي قد وجهوا بيانا لأعضاء مجلس نواب الشعب طالبوا فيه بعدم اقحام المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي وفي العملية الانتخابية. وفي السياق ذاته ذكر أن الخلاف بين الكتل النيابية حول إشراك الأمنييين في الانتخابات مازال قائما مشيرا إلى أن كتلة النهضة وبعض النواب المستقلين هم من رفضوا مشاركة رجال الأمن في الانتخابات  في حين تلح بقية الكتل النيابية على دخولهم في الانتخابات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوفل الجمالي يوضح أن حركة النهضة لا تخاف على شعبيتها نوفل الجمالي يوضح أن حركة النهضة لا تخاف على شعبيتها



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca