آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف عن طبيعة التحرك الفلسطيني في المحافل الدولية

المالكي يؤكد أن إسرائيل تقتطع أموالاً كثيرة تحت حجج ديون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المالكي يؤكد أن إسرائيل تقتطع أموالاً كثيرة تحت حجج ديون

رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطينية
غزة ـ منيب سعادة

قال رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطينية والمغتربين إن هناك تغولًا إسرائيليًا واضحًا في موضوع الاستيطان ومدعوم من الإدارة الأميركية، وأمام كل ذلك نحن نتحرك ضمن السقف الذي نستطيع من خلاله التحرك. 

وكشف لصحيفة "الدار البيضاء اليوم"، أن التحرك الفلسطيني بدايته عبر المحكمة الجنائية الدولية، حيث أنه هناك ملفًا كاملاً بخصوص الاستيطان، ونرفع كل ما يستجد في هذا الموضوع للمحكمة، وأيضًا نتحرك على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها، خاصة في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان".

وأكد المالكي، أن السلطة الفلسطينية تقوم باتصالات مع مختلف دول العالم، ونطلب من وزارات الخارجية في تلك الدول تصدير بيانات إدانة لهذا الموضوع، ونحن رأينا الاتحاد الأوروبي يصدر بيانًا قويًا حول هذه القضية، ونأمل من دول الاتحاد القيام بذلك. 

وفيما يتعلق بأسباب عدم عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية أو على مستوى المندوبين، بشأن قضية "وادي الحمص"، قال المالكي: "للأسف الشديد أجندة وزراء الخارجية حالت دون عقد اجتماع على مستوى طارئ لهذا الموضوع".

وأضاف وزير الخارجية والمغتربين: "حتى على مستوى المندوبين تبيّن من أن الجرد التفصيلي بأن غالبية المندوبين كانوا أيضًا في إجازات". 

وتابع: "أثرنا في هذه الحالة أن يصدر من الأمانة العامة للجامعة العربية بيان يدين عمليات الهدم في "وادي الحمص"، ونحن ضمّنا كل هذه القرارات في الاجتماع الدوري على المستوى الوزاري الذي سيعقد في بدايات الشهر المقبل".

وفيما يتعلق بقضية اقتطاع الأموال الفلسطينية من قبل إسرائيل، قال المالكي: "إسرائيل تقتطع أموالاً كثيرة تحت حجج ديون على شركة الكهرباء في القدس، وهذه ليست المرة الأولى".

وتابع: "هذا الموضوع أمام المجتمع الدولي للتعامل معه لا، زلنا نطالب فرنسا بأن تتحمل مسؤولياتها كدولة راعية كاتفاق باريس الاقتصادي، وأيضا الدول الأخرى التي رعت الاتفاقيات بيينا وبين إسرائيل".

وفيما يتعلق بالقروض التي طلبتها السلطة الفلسطينية من الدول العربية وغيرها من أجل حل الأزمة المالية، قال وزير الخارجية والمغتربين: "نحن نتابع على أكثر من محور وبتعليمات واضحة من الرئيس".

وأضاف: "هذه خطوات مستمرة، أحيانًا نقترب كثيرًا من الوصول إلى اتفاق، وأحيانا نبتعد وتعلمون أن هناك ضغوطات عديدة على الدول بطريقة فجائية تمنع الوصول إلى اتفاق".

وأردف: "لا زلنا نتحدث مع ثلاث أو أربع دول عربية أو غير عربية حول هذه القروض، ونأمل أن نسمع قريباً ما يبشر الوصول إلى توافق حول هذه القضايا".

وحول افتتاح سفارة لعُمان في رام الله، قال المالكي: "الرئيس استقبل سفير سلطنة عُمان لدى الأردن الذي كُلف بالمتابعة معنا بخصوص فتح سفارة لسلطنة عمان في فلسطين، ونحن استقبلنا الوفد العماني ونتابع معه كل التفاصيل من حيث البحث وتحديد الأماكن المناسبة لفتح السفارة هنا في رام الله وأيضا البحث عن مكان إقامة للسفير وبقية الموظفين".

وكشف المالكي أن جمهورية نيكاراغوا قررت أن تفتح سفارة لها في فلسطين، وعيّنت سفيراً مقيماً لها هنا في فلسطين، ونحن وافقنا على هذا السفير، وهو السيد مازن خفش، وهو مواطن نيكاراغوي من أصول فلسطينية من نابلس، وهو متواجد معنا في رام الله وحضر ونعمل معه من أجل تسهيل مهمته ونأمل أن ننجح بتسهيل عملية فتح سفارات عديدة هنا في رام الله.

قد يهمك ايضا :

الولايات المتحدة تعلن تعهد العراق بحماية مصالحها في البلاد

ترامب يُؤكد أنَّ اليابان تستثمر 40 مليار دولار في مصانع سيارات أمريكية جديدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أن إسرائيل تقتطع أموالاً كثيرة تحت حجج ديون المالكي يؤكد أن إسرائيل تقتطع أموالاً كثيرة تحت حجج ديون



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca