آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنه يظهر المدعيات كبائعات جسد

"كروط" يوجّه سلسلة انتقادات إلى دفاع بوعشرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المحامي محمد حسني كروط
الدار البيضاء - جميلة عمر

أنهى المحامي محمد حسني كروط، دفاع الطرف المدني في ملف توفيق بوعشرين مدير ميديا 24 ، تعقيبه ، بسلسلة من الانتقادات لهيئة الدفاع عن المتهم، وكيف يستقوي توفيق بوعشرين بالمحامي الأجنبي لتغيير الوقائع وتدويل الملف، محاولُا سحب البساط من تحت أقدام الضحايا وإظهارهن أمام العالم ك"بائعات" جسد ومصادرة حقوقهن في الدفاع وجبر الضرر

و قوبلت ملاحظات المحامي محمد حسني كروط بالتضييق من طرف بعض أعضاء هيأة الدفاع عن المتهم توفيق بوعشرين، حيث تم وصفها ب "الحلقة"، وهو ما رد عليه كروط بقوة، وبطريقته المعتادة في الجدال القانوني الذي يبرع فيه هذا المحامي المنتمي لهيأة الرباط، بحكم تجربته في مجال الدفاع، ومساره الأكاديمي الذي توجه بنيل درجة الدكتوراه في القانون، إضافة إلى اشتغاله في البحث والتأليف. الأمر الذي جعله يتحكم في ناصية التحليل والنقاش القانوني، الذي يعززه خلال مرافعاته بشهادات من القرارات القانونية والآراء الفقهية والاجتهادات القضائية.

وعقب الجلسة التي انتهت إلى غاية منتصف الليل، قال المحامي محمد حسني كروط  في حديث خاص  إلى " المغرب اليوم" أن دفوعاته هو تعقيب عن الدفوعات التي تقدم بها دفاع توفيق بوعشرين ، مع الاستدلال بنصوص واجتهادات قانونية .وعن سؤال عن ما أثاره داخل الجلسة بشأن قرينة البراءة  أجاب المحامي كروط أن دفاع المتهم استند في أحد دفوعاته على فصل ألغي للدفع بالمس بقرينة البراءة، في حين أن الحديث ينبغي أن يكون عن "مبدأ البراءة، وليس قرينة البراءة"  مؤكدًا  أن القانون الذي استدل به دفاع بوعشرين قد ألغي.

وأضاف كروط ، أن حضور المحامي  البريطاني في الأول قيل إنه عضو هيأة الدفاع عن المتهم، لكنه سرعان ما تم تقديمه أثناء حضوره لإحدى جلسات محاكمة بوعشرين ملاحظًا.وعن سؤال عن المقال الذي نشره المحامي البريطاني بشأن هذه القضية ابتسم كروط و أجاب قائلًا إن صاحب المقال تم تقديم  المحامي البريطاني أنه عضو هيأة الدفاع عن المتهم،  في حين هو ليس من حقه تقمص حق الدفاع، لأنه ليس هناك اتفاقية في هذا المجال بين المغرب وبريطانيا"، ليشير إلى أن المحامي الإنجليزي أمعن في "الإساءة للدفاع وللمحكمة، في محاولة لخلق البلبلة" في هذا الملف.

و أردف كروط ، أن المتهم استعان بدفاع وطني، وآخر "أجنبي" ورغم جهله التام باللغة العربية لجأ إلى إصدار بيانات صحافية، معتبرًا الكتابات في الصحافة خارج المحكمة لن تفيد هذه القضية في شيء، وأن الغرض منها توجيه الرأي العام الذي أصبح مستهدفًا في هذا الملف، ومحاولة التأثير على القضاء، رغم أن كل التشريعات تمنع التأثير على القضاء

و أجاب عن سؤال بشأن أسباب عرض الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الفيديوهات، التي تقول إنها حجزتها في مكتب توفيق بوعشرين  بأن عرضها يدخل في إطار البحث الذي باشرته الفرقة الوطنية بتعليمات من النيابة العامة، وأن القانون لا يعاقب على عرض وثائق الملف مثل هذه الفيديوهات على أطراف القضية، كما لا توجد سرية على الأطراف، والقانون واضح.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كروط يوجّه سلسلة انتقادات إلى دفاع بوعشرين كروط يوجّه سلسلة انتقادات إلى دفاع بوعشرين



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"

GMT 11:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

شاب يلقى حتفه في ضيعة فلاحية في ضواحي وجدة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح مهمة لاختيار زينة وسط الطاولة في ديكور زفافك

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca