آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" خطط مابعد دحرهم في سورية والعراق

الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر

رئيس قسم مكافحة الإرهاب حبوب الشرقاوي
مراكش - جميلة عمر

أبرز رئيس قسم مكافحة الإرهاب في المكتب المركزي للأبحاث القضائية حبوب الشرقاوي الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته بسبب التطرف.

في  الجلسة الصباحية للمؤتمر الدولي الذي تنظمه مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا ( إسبانيا)، يومي 6 و7 أبريل/ نيسان الجاري، حول موضوع "ما بعد داعش.. التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف ، الجمعة ، الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته بسبب التطرف.

ووقال حبوب الشرقاويفي حديث خاص "للمغرب اليوم" إن الانهيار المرتقب لما يسمى بتنظيم "الدولة الاسلامية" في المنطقة السورية والعراقية، هو بمثابة ناقوس الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته، مضيفًا أن التجربة المغربية كانت وما تزال جد فعالة في محاربة الظاهرة الإرهابية.

أضاف أن هذا الانهيار المرتقب يستدعي التحرك لاعتماد استراتيجيات أمنية وقانونية من أجل مواجهة هذا التحول الجيو-استراتيجي لتجنب حمامات دم مستقبلية

وتابع حبوب أن التجربة المغربية في هذا المجال كانت وما تزال جد فعالة في محاربة الظاهرة الإرهابية وخاصة في تصديها للمتطرفين العائدين من ساحات القتال باعتمادها على مقاربة ثلاثية الأبعاد الأمنية والقانونية والدينيةواستطرد الشرقاوي قائلًا إنه وعيًا منها بالمخاطر الإرهابية سواء الناجمة عن التنظيم الإرهابي لما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" أثناء سيطرته على مناطق بسورية والعراق أو بعد اندحاره عسكريًا بهذه المناطق، بقيت الأجهزة الأمنية المغربية محافظة على درجة يقظتها في المستوى المطلوب تماشيًا مع سياستها الاستباقية لمنع وقوع أي أعمال إرهابية

 واستكمل حديثه عن نتائج السياسة الأمنية الاستباقية المعتمدة في المغرب في ميدان مكافحة ظاهرة الإرهاب قائلًا إن السياسة الأمنية الاستباقية المعتمدة في المغرب في ميدان مكافحة ظاهرة الإرهاب أتت ثمارها من خلال تفكيك شبكات ارهابية قبل الشروع في تنفيذ أعمالها الإجرامية، تم اعتماد سياسة وثقافة حقوق الإنسان من خلال الإجراءات القانونية التي تصب في اتجاه تعزيز احترام كرامة الأشخاص الموقوفين وضمان محاكمتهم محاكمة عادلة وفقًا لما هو معمول به بمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف المملكة

وتابع الشرقاوي ، أن القضاء على تنظيم " الدولة الاسلامية" بسورية والعراق ليس انتصارًا نهائيًا عليه، وإنما هو ولادة جديدة له في مناطق أخرى من العالم وخاصة بليبيا ومنطقة الساحل والصحراء الكبرى وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وحتى وسط آسيا فوق التراب الأفغاني من خلال إنشاء قواعد خلفية جديدة ستكون مركزًا لتوجيه ضربات في مختلف بقاع العالم خاصة بأوربا والولايات المتحدة الأميركية اعتمادًا على الأساليب الإرهابية المستجدة المعروفة كــ" الذئاب المنفردة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca