آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن لـ "المغرب اليوم" أن الأمر لم يرتبط بالصراعات الحزبية

السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي

أمين السعيد المحلل السياسي
الرباط - إسماعيل الطالب علي

يعيش حزب التقدم والاشتراكية المغربي لحظات حاسمة ستقرر مصيره خلال السنوات الـ4 المقبلة، على اعتبار أنه لا يوجد له سوى خيارين فقط، إمَّا تقديم أسماء لتعويض وزراء الحزب المقالين، أو الخروج من التحالف الحكومي، وهو ما يضع علامة استفهام بشأن القرار الذي ستخرج به اللجنة المركزية للحزب، السبت.

وقال أمين السعيد المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، إنَّ "الوضعية التي يعرفها حزب التقدم والاشتراكية في علاقته مع المؤسسة الملكية من جهة، ومع مؤسسة رئاسة الحكومة وباقي مكونات التحالف الحكومي من جهة ثانية، مرتبط بخلاصات تقرير المجلس الأعلى للحسابات التي شكلت أرضية موضوعية للاستناد عليها من لدن المؤسسة الملكية وإعفاء المسؤولين المعنيين وفق مقتضيات الفقرة الثالثة من الفصل 47 من دستور 2011".

وأضاف السعيد، أنه "في هذا السياق، يلاحَظ بأن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل حكومي جزئي مرتبط بأشخاص وليس بصراعات حزبية كما هو الشأن في التوتر الذي وقع في سنة 2013 بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال"، مشيرًا إلى أنَّ "بلاغ الديوان الملكي المؤرخ في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2017، قصد بعض القطاعات الوزارية بصفة شخصية وليس بصفة حزبية، كما لا نجد في متن البلاغ الملكي ما يفيد بالإحالة الى انسحاب حزب معين".

وفي إجابة عن سؤال انسحاب حزب الـPPS من عدمه من التحالف الحكومي، اعتبر المتحدث أنَّ "الاتجاه الغالب داخل اللجنة المركزية يستوعب أن الحزب غير معني بالانسحاب، إلا إذا تم تأويل ذلك بناء على معطيات أخرى، كما أن قيادة الحزب تعي بشكل جيد بأن انسحاب حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة لن يؤثر على النصاب الدستوري المنصوص عليه في أحكام الفقرة الأخيرة من الفصل 88 من الدستور، ثم أن الأمين العام للحزب السيد نبيل بنعبدالله يفهم جيدا بأن حزب العدالة والتنمية كان متشبثا به ليس بناء على قوته الانتخابية أو المجتمعية، وإنما من أجل توجيه رسائل داخلية وخارجية، تظهر بأن حزب العدالة والتنمية يعرف مرونة وله القابلية للاشتغال مع أحزاب لها مرجعية يسارية وجذور شيوعية".

وأوضح السعيد، قائلاً "اعتقد أن اللجنة المركزية للحزب ستقرأ كل هذه المؤشرات وستدافع على الاستمرار في الأغلبية، حتى لا تكرر تجربة حزب جبهة القوى الديمقراطية التي تعرضت للموت البطيء حين فرض عليها التموقع في المعارضة". واعتبر المتحدث أن الرهان الحقيقي المعلق على اللجنة المركزية بشكل عام وعلى قيادة الحزب بشكل خاص، "يتجلى في فتح الفرص للطاقات الشابة والنشيطة تنظيميا وإعلامياً، من أجل تصحيح صورة الحزب وتعزيز حضوره المجتمعي والانتخابي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca