الدار البيضاء - جميلة عمر
وجدت أصغر رئيس جماعية في المغرب ، إكرام بوعبيد، عدة صعوبات خاصة من عند العنصر الذكوري الذي ظل يسيطر على كرسي الجماعة مند ماكانت قروية، مؤكدة أنها تعرضت للكثير من المضايقات.
وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة " في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري الأخير، تعرضت لاعتداء خطير بالضرب والتعنيف والسب والقذف بالكلام الجارح أمام ممثل السلطة المحلية، وما تعرضت له استنكره عضو اشتراكي واعتبره جريمة ومحاولة ضرب بقصد القتل والايذاء الجسدي الجسيم، وإهانة لرئيسة الجماعة في جمع عام وأمام جمهور، وأن القانون لا يمكن اغفال هذه الحقائق، ومع ذلك لم يكف زميلي في الأغلبية بل تمادى في إهانتي".
وأضافت رئيس جماعة الطوالع، أن ما وقع يدل على أن المعتدين يحسان بالقهر، لأن امرأة تمكنت من الجلوس على كرسي الرئاسة، وتمكنت حل مجموعة من الملفات العالقة. وأوضحت إكرام تفاصيل الاعتداء عليها من طرف زميليها بالأغلبية المسيرة لشؤون المجلس الجماعي، وهي التفاصيل الموثقة بالقرص المدمج الذي يوثق لأشغال الدورة، وأعلنت أنها ستتوقف عن تسيير شؤون المجلس الجماعي إلى حين إنصافها من طرف السلطات، وإلا أنها ستكون مجبرة على تقديم استقالتها من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي الطوالع بعد تماثلها للشفاء.
وتابعت بوعبيد، "أنه على إثر الصراخ وسماع السب تم تطويق مقر الجماعة وتم نقلي إلى المستشفى الإقليمي بابن سليمان، وتلقت العلاج وإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، في انتظار تسلمي شهادة طبية تحدد مدة العجز، وسأتقدم بشكوى مرفقة بقرص مدمج يوثق لواقعة الاعتداء لوكيل الملك في المحكمة الابتدائية بابن سليمان، وشكوى أخرى لعامل بن سليمان".
وعن سبب هذا الفعل أنه أثناء انطلاق أشغال الجلسة الثانية من الدورة العادية للمجلس الجماعي الطوالع في قاعة الاجتماعات، في مقر الجماعة لمناقشة النقطتين المتبقيتين في جدول أعمال الدورة، والمتعلقتين بمشروع ميزانية الجماعة لسنة 2017، وجاء في تدخل على أنها أصبحت عرضة من قبل بعض أعضاء المجلس لعمليات ابتزاز ومساومة متتالية، للاستفادة من مالية الجماعة بطرق غير قانونية وهو ما تحرمه على نفسها، قبل أن تفاجأ بأحد الأعضاء المعنيين بتدخلها ينتفض من مكانه ويوجه لها لكمة على مستوى العنق أسقطتها أرضًا، قبل أن يهجم عليها زميله ورشقها بكرسي، ثم تدخل باقي أعضاء المجلس لمنع مواصلة الاعتداء على رئيستهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر