آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مؤكّدًا لـ"المغرب اليوم" تشجيع التجارة والاستثمار

أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة

وزير العدل محمد أوجار
الرباط - جميلة عمر

أكد وزير العدل محمد أوجار، أنّ الوسائل البديلة لفض المنازعات تشكل في إطار العدالة التصالحية، تعدّ أداة استراتيجية ليس فقط لتشجيع التجارة والاستثمار، إنما لإعادة بناء العلاقات بين الفاعلين في عالم التجارة والاستثمار، معلّقًا عن دور التحكيم في حلّ المشاكل والصعاب التي قد تصادف عالم التجارة والاستثمار، في تصريح لـ"المغرب اليوم" قبل افتتاح أعمال مؤتمر دولي بشأن موضوع "التحكيم والوساطة في الشرق الأوسط وأفريقيا"، المنظم من قبل وزارة العدل بشراكة مع مركز القانون السعودي للتدريب في إطار الدورة الرابعة لمؤتمر القانون في الشرق الأوسط، بقوله أنّه من الطبيعي أن يواجه عالم التجارة والاستثمار، كمبادرة حرة تطبعها روح المغامرة، بعض الصعاب المالية والاقتصادية، الأمر الذي يستدعي، برأيه، البحث عن حلول عاجلة تحرص على تطويق هذه الصعوبات قبل أن تتفاقم، مشيرًا إلى أنّ تعدد آثار الصعوبات وتعقد سبل حلّها هو ما يدفع بالأطراف المعنية الى الابتعاد عن تعقيدات التقاضي وعلنية جلساته وتعدد درجاته باللجوء إلى التحكيم او الوساطة كوسيلة بديلة للقضاء الاحترافي أو الرسمي من أجل فض النزاعات، لا سيما ما يتعلق منها بالمعاملات التجارية الدولية.

وشدّد الوزير على دور التحكيم والوساطة  لفك النزاعات في المغرب، قائلًا "أنّ المغرب من الدول التي عملت جاهدة على تبسيط مساطرها الإدارية لتيسير مبادلاتها التجارية، من خلال التوقيع والمصادقة على العديد من الاتفاقيات المتعددة الاطراف أو الثنائية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، لتحسين مناخ الأعمال عن طريق النهوض بالأساليب البديلة لحلّ المنازعات، وفي مقدمتها التحكيم والوساطة"، لافتًا إلى أنّ تنظيم هذه الدورة في الوقت الذي عرف فيه المغرب مراجعة وتحديثًا للترسانة التشريعية، بالقول أن تنظيم هذه الدورة جاءت في ظرفية عرف فيها المغرب، على المستوى السلطة القضائية، مراجعة للترسانة التشريعية، خاصة فيما يرتبط بالجوانب الاقتصادية، من أجل تحسين مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمار، مع الاعتماد على وسائل بديلة لفض النزاعات في إطار العدالة التصالحية، كأداة استراتيجية، ليس فقط لتشجيع التجارة والاستثمار، إنما لإعادة بناء العلاقة بين الفاعلين في عالم التجارة والاستثمار، مؤكّدًا أنّ نجاح التحكيم والوساطة كبديل لتسوية النزاعات رهين بمدى الاستعداد الذي يمكن أن تبديه الأطراف المتنازعة في التفاوض والتصالح ، وتسوية النزاع واستيعابها لجدوى هذه العدالة اللينة والفعالة، القائمة على التراضي والتفاوض.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca