آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن الحزب لم يسع إلى المناصب من وراء انضمام السلفيين

عرشان يؤكد أن غاية "الحركة الديمقراطية" هي خدمة البلد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرشان يؤكد أن غاية

عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية
الدار البيضاء- حكيمة أحاجو

أعلن عبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعي، أن عبد الكريم الشاذلي أحد السلفيين المفرج عنهم في وقت سابق والتحق بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، هو من تكلف بفتح حوار مع هؤلاء السجناء السلفيين المفرج عنهم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، مشيرا أن هناك اتصالات مع حوالي 37 سلفي .

وأوضح عرشان أن حزبه طالب بالإفراج عن المعتقلين السلفيين بعدما قاموا بمراجعات فكرية، لكن من السابق لأوانه القول أنهم التحقوا بالحزب، كل ما في الأمر أن هناك اتصالات حبية  بحيث "وزرناهم عند خروجهم من السجن ولكن كيفية التحاقهم بالحزب فلم نتكلم عن تفاصيلها" يوضح المتحدث.

 وأعلن عرشان الابن أن الشاذلي بمعية رئيس الحزب محمود عرشان هما من يعقدان الاتصالات  بهؤلاء السلفيين ولكنها لقاءات حبية وودية.

وأضاف أن رئيس الحزب ووالده محمود عرشان والمعتقل السلفي السابق عبد الكريم الشاذلي، هما من أشرف على الرسالة التي وقع عليها السلفيون وتم توجيهها للديوان الملكي، على أساس أن يشمل العفو أزيد من ثمانين شخصا لكن الدولة ارتأت أن تمنح العفو ل 37 فقط والذي تبين لها ، أنهم قاموا بمراجعات فكرية وأمنوا بمقدسات البلد المتمثلة في الملكية والوحدة الترابية والدين الإسلامي.

وعن التصريحات التي أدلى بها حسن الخطاب أكد عرشان أن حديثه وأقواله التي أدلى بها في بيته مع ممثلي الحزب، هي غير التصريحات التي أدلى بها في الجرائد، ولكن قيادة الحزب لا تريد التسرع فالرجل حديث الخروج من السجن الأيام المقبلة ستكشف نواياه الحقيقية.

وطالب الأمين العام لحزب السنبلة جميع الأحزاب السياسية بفتح أبوابها أمام هؤلاء المعتقلين الإسلاميين المفرج عنهم، ماداموا قاموا بمراجعات فكرية، مشيرا أن نقط الاستفهام لدى المتتبعين همت نقطة واحدة وهي  كيف لهؤلاء الإسلاميين أن يلتحقوا بحزب يحسب على أحزاب الوسط المعتدل؟

وفي سياق متصل أكد عرشان الإبن أن الأهم في التحاق السلفيين بحزبه، هو الوعي بضرورة المساهمة في كل مبادرة تساهم في استقرار البلد وفي ضمان أمنه ووحدته والتحاق هؤلاء الناس بحزبنا شيء طبيعي وليس فيه ما يدعو للاستغراب، يقول عرشان.
 
واسترسل موضحا: "الغاية من استقبال هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ليس هدفه هو ربح عدد كبير من المقاعد في البرلمان أو غيره من المؤسسات هو الدفاع عن مصلحة العليا للبلد والبحث عن الجوانب التي سنكون مفيدين فيها لوطننا، وبالتالي فغرضنا ليس استغلال القاعدة السلفية لهؤلاء كما يقول البعض، وإنما محاولة عقد مصالحة مع مغاربة كانوا مخطئين في حق بلدهم وتراجعوا عن أفكارهم المتطرفة بمراجعات فكرية وسيما في الظروف الحالية التي يمر منها العالم والتي يضرب فيها الإرهاب بقوة وليس المغرب فقط، وغايتنا بكل بساطة هو تقوية الجبهة الوطنية بغية أن تكون موحدة وقوية قبل البحث عن المناصب والمراتب.
 
وقال أن صفحة الماضي طويت بالنسبة لهؤلاء لأنهم منذ 2005 وهم يطلبون العفو، والمصالح الأمنية للدولة تأكدت أنهم رجعوا لطريق الصواب وإلا ما كان حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية أن يقبل بهم، موضحا أنهم فهموا أن أفكارهم السابقة كانت خاطئة وأن النظام الملكي هو المؤهل لتسيير البلد ولذا قرروا أن يلجوا الشأن السياسي بشكل شفاف وعلني.
 
وخلص عرشان أن لقاءات السلفيين بقياديين من حزبه لازالت في مرحلة المفاوضات، ولم نتوصل بعد لخلاصات نهائية لأن الرؤية لم تتوضح بعد، بحيث لم يكشفوا عن رغبتهم هل سيترشحون أم سيشتغلون داخل الحزب، مذكرا أن  الشاذلي الذي التحق بالحزب منذ أزيد من ستة أشهر لم يلتحق بأي جهاز داخل الحزب .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرشان يؤكد أن غاية الحركة الديمقراطية هي خدمة البلد عرشان يؤكد أن غاية الحركة الديمقراطية هي خدمة البلد



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca