آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القيادي "الحمساوي" إسماعيل رضوان لـ"المغرب اليوم":

سيتم خلال أيام التهدئة بحث شروط المقاومة لوقف العدوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيتم خلال أيام التهدئة بحث شروط المقاومة لوقف العدوان

القيادي "الحمساوي" إسماعيل رضوان
غزة – محمد حبيب

أوضح القيادي في حركة "حماس" الدكتور إسماعيل رضوان، لـ"المغرب اليوم"، أنّ الساعات المقبلة ستحمل البشرى للشعب الفلسطيني،  مشيرًا إلى أنه سيتم خلال أيام التهدئة الثلاثة التي بدأت صباح الثلاثاء بحث شروط المقاومة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.
وأكّد رضوان أنّ الورقة الفلسطينية التي توافقت عليها الفصائل المجتمعة في القاهرة، تلبي طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، وتابع "أتوقع ان تشهد الساعات القادمة إعلان وقف إطلاق النار".
ولفت إلى أنّ المطالب الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار تشمل وقف أشكال العدوان كافة، ورفع أشكال الحصار كلها عن قطاع غزة، بما في ذلك فتح المعابر، وزيارة مسافة العمق البحري، وإلغاء المناطق العازلة، والإفراج عن محرري صفقة وفاء الأحرار في الضفة الغربيَّة.
وكشف عن شروط "حماس" للموافقة على التهدئة المؤقتة، وأوضح أنها وافقت عليها بشرط انسحاب القوات (الإسرائيلية) من المناطق التي احتلتها على حدود قطاع غزة خلال العدوان، ووقف الطلعات الجوية، إضافة إلى فتح المعابر جميعها وإدخال المواد الإغاثية.
وشدّد على أن المقاومة لن تتخلى عن حقها في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني، ولن تتنازل عن أي شرط من الشروط التي توافق عليها الكل الفلسطيني.
وأشاد بأداء المقاومة الفلسطينية في الميدان التي أوجعت العدو الصهيوني، قائلاً "الغلبة في الميدان كانت لمقاتلي المقاومة الفلسطينية".
وأكّد أن أعضاء الوفد الفلسطيني من قطاع غزة الذين لم يتمكنوا من التوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مباحثات التهدئة سيغادرون الثلاثاء إلى القاهرة.
وشدّد على أن "شعبنا سجّل إعجازًا حقيقيًا من خلال صموده على مدار شهر كامل من العدوان، في ظل ارتكاب قوات الاحتلال المجازر والجرائم بحق المدنيين العزل".
وأضاف "الشعب الفلسطيني ظل صامداً طوال شهر من العدوان والمقاومة كانت عنيدة وعملياتها كانت في حالة مبادرة وليست دفاع" موضحاً أن شعبنا كان متيقن من النصر على جبروت الاحتلال، موضحًا أن "إسرائيل" فشلت فشلاً ذريعًا في تحقيق أهدافها في تدمير أنفاق المقاومة، ووقف إطلاق الصواريخ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيتم خلال أيام التهدئة بحث شروط المقاومة لوقف العدوان سيتم خلال أيام التهدئة بحث شروط المقاومة لوقف العدوان



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca