آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النائب جمال الخضري لـ"المغرب اليوم":

حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع

النائب جمال الخضري
غزة – محمد حبيب

أكَّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن قرارات مؤتمر إعمار قطاع غزة، أصبحت رهينة في يد الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إغلاق معابر القطاع.
وأضاف الخضري، لـ"المغرب اليوم"، أنه عقب جمع أكثر من 5 مليارات لصالح إعمار غزة،
خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة لم يلمس المواطن في القطاع حتى اللحظة أي شئ على أرض الواقع.
وبيّن أن البوابة العملية لإعادة إعمار حقيقية وسريعة تتمثل في رفع حقيق للحصار الإسرائيلي عن غزة، والسماح بتدفق مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار، داعيا الدول المختلفة إلى عدم القبول بأن تبقى قراراتها وما قدمته للشعب الفلسطيني رهينة في يد الاحتلال الذي يتحكم في حركة عمل المعابر، ويفرض حصارا غير قانوني يعيق دخول مواد البناء إلى غزة.
وطالب الجهات الراعية للمؤتمر بالتحرك بشكل سريع وفعال لإنها الحصار غير الشرعي، داعيًا "مصر لإتاحة الفرصة لدخول مواد البناء عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، كما كان معمولا به في وقت سابق، ما أتاح الفرصة لتنفيذ مشروعات والتخفيف عن السكان"، مشيراً إلى "أهمية عدم ربط دخول مواد البناء بملفات أخرى".
وشدد الخضري على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن بخطوات عملية ضد الحصار، والشروع في الإعمار، بما يوفر البيئة الصالحة للهدوء والاستقرار في المنطقة، معتبرا أن عملية إعادة الإعمار ستوفر فرص عمل للآلاف من العمال والمهندسين والفنيين وشركات المقاولات وللقطاعات التي تضررت جراء الحصار والعدوان، الذي رفع معدل البطالة إلى نسبة بلغت 65% بين سكان القطاع.
ووصف النائب الوضع في غزة، بعد 7 أعوام من الحصار بـ"الكارثي"، لاسيما بعد تدني معدل دخل الفرد اليومي إلى دولار واحد فقط، موضحًا أن نسبة90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر ويتلقون مساعدات من مؤسسات دولية وعربية، ونسبة 80% من مصانع غزة أغلقت بشكل كامل أو جزئي بسبب الحصار.
وأوضح الخضري أن رفع الحصار يشمل إعادة فتح كافة معابر غزة التي أغلقتها إسرائيل تدريجياً منذ العام 2006، والسماح بدخول كافة مواد البناء والمواد الخام وكل مستلزمات إعادة الاعمار.
وأبرز الخضري أن الإعمار يشمل ترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي وإعادة التي دمرتها إسرائيل بشكل كامل إلى جانب بناء الأبراج السكنية والتجمعات السكنية التي سويت بالأرض خلال العدوان.
وتابع قوله "من غير المقبول عودة الأمر إلى سابق عهدها في غزة فيما يتعلق بحركة المعابر خصوصًا مع تصاعد خطوة الوضع الإنساني وتشرد آلاف العائلات بسبب العدوان الإسرائيلي".
وناشد الخضري الدول المانحة إلى ضرورة رصد الأموال التي توازي حجم الدمار والخسائر في غزة، مؤكداً ضرورة تسخير الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية للإعمار دون أي تأخير.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca