آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فاروق: الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فاروق: الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد

دبي – سعيد الشامسي

أكد وزير الدولة المصري للرياضة، العامري فاروق "ضرورة استيعاب أهمية دور الإعلام، ولاسيما الإعلام الرياضي، في التأثير على المجتمع واستقرار الأمن والسلام والمساهمة في نبذ العنف والتقليل من حد الشغب". وقال العامري، خلال ظهوره الثاني الأربعاء في ملتقي دبي للسلام والرياضية، والذي تستضيفه الإمارات للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، إن "الإعلام المناهض لثورة 25 يناير في مصر، كان أحد أهم أسباب نشر العنف، وما ترتب عليها من أحدثا مجزرة إستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شهيد في أعقاب مباراة كرة قدم بين المصري البورسعيدي والأهلي". وأعترف وزير الرياضة المصري، بأن "من أكثر أسباب التي أسهمت في وجود هذه النوعية من الإعلام، هو غياب قاعدة المعلومات السليمة التي نستند عليها، وافتقاد  الشفافية والصراحة والوضوح، وعلى هذا الأساس، كان حرص وزارة الرياضة المصرية على ضرورة التواصل مع الإعلام بشكل سليم وقنوات اتصال مفتوحة تسهم في توصيل الحقيقة للرأي العام". وكشف العامري عن أن "الإعلام الرياضي يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع المصري، ولابد أن يجد المعلومة الصحيحة التي ينقلها للرأي العام"، وقال " يوجد لدينا خمس محطات تلفزيونية رياضية، و61 برنامجًا رياضيًا أسبوعيًا، إضافة إلى وجود أكثر من 1500 موقع إليكتروني، وإذا لم تتوافر المعلومة الصحيحة لكل هذه الوسائل، فإنها ستضطر إلى البحث عن أي معلومة تقدمها، سواء كانت صحيحة أم لا". وأضاف أن "السبيل الوحيد كان أمام وزارة الرياضة لتجنب إحداث أي صورة من أشكال الإثارة أو التشويش، هو تقديم المعلومة السليمة، وعدم إخفاء أي شيء، غي سبيل بناء جسور الثقة مع وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي من شانه أن تكون الملاعب أكثر  أمانًا واستقرارًا في المستقبل". وتطرق العامري إلى الخطط التي وضعتها وزارة الرياضة المصرية من أجل عودة النشاط بقوة بعد الثورة، وبعد حادثه بورسعيد، مشيرًا إلى "الشراكات التي تمت مع جهات مختلفة منها وزارة السياحة " خريطة سياحية رياضية"  ووزارة الخارجية " دعوة السفارات الموجودة في مصر، و إنشاء اتحاد الرياضة الدبلوماسية"، والشؤون الاجتماعية" دور الأيتام" ، والمحافظات "المناطق النائية والمحرومة" وغيرها، وكان الهدف منهم جميعا عودة النشاط وبقوة، واستقطاب فئات كانت مهملة سابقا، وهنا يبرز فئة كان لها دور سلبي في أحداث العنف وهم أطفال الشوارع حيث تم إنشاء ملاعب ومراكز مفتوحة لاستقطاب هذه الفئة وضمهم إلى المجتمع".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد



GMT 11:26 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وست هام يهزم فولهام بثلاثية في الدوري الإنكليزي

GMT 11:02 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

روما يفوز على ليتشي بهدفين لهدف في الدوري الإيطالي

GMT 06:45 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يقهر بولونيا بثلاثية

GMT 06:39 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هيرتا برلين يتعادل مع هوفنهايم بالدوري الألماني

GMT 06:28 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تشيلسي يحقق فوزه الأول مع بوتر بثنائية ضد كريستال بالاس

GMT 06:11 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

روما يحسم قمة إنتر ميلان بفوز صعب في الدوري الإيطالي

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca