آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخبير الاقتصادي فارس مسدور في حديث إلى "المغرب اليوم":

لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد

الخبير الاقتصادي فارس مسدور
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد الخبير الاقتصادي، فارس مسدور، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الجزائر بحاجة إلى تغيير المنظومة المصرفية من أجل فتح مجال للاستثمار مع استحداث آفاق جديدة للعمل مع المستثمرين الجُدد في الوطن العربي". وشدَّد مسدور، على "ضرورة تدارك العجز المُسجَّل في قطاع البنوك، مع استحداث نموذج التعاملات الاقتصادية الإسلامية في الجزائر، والذي أثبت نجاحه في الكثير من الدول العربية منها السعودية".
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن "الحكومة الجزائرية مُطالبة بإلغاء الفوائد الربوية من القروض البنكية؛ لأن هذا النظام تم استنساخه من فرنسا، وهو غير صالح للتعامل به في الجزائر، باعتبارها دولة إسلامية، كما أن غالبية المستثمرين الجزائريين طالبوا أكثر من مرة بإلغاء تلك الفوائد، والتي ساهمت في ضعف دائرة الإنتاج الاقتصادي بعد عزوف رجال الأعمال والمقاولين، وحتى المنتجين الجدد، على التعامل مع مثل تلك البنوك الوطنية".
وأوضح مسدور، أن "الصيرافة الإسلامية ستفتح في الجزائر آفاقًا للاستثمار، لاسيما في ظل وجود الكثير ممن يرغبون في اقتحام قطاعات الصناعة الغذائية والخدمات ذات النشاط المُكثَّف، لكن يمنعهم من ذلك الربا".
وأبدى، "تخوفه إزاء وضعية السوق الوطنية"، معتبرًا إياها "مُهدَّدة بالشلل في ظل إغراقها بالمنتجات التونسية بعد تخفيض الرسوم الجمركية، وإعفاء بعض السلع منها، بعد دخول القانون التجاري التفاضلي قيد التنفيذ بين البلدين".
واعتبر مسدور، أن "السلعة التونسية تفوق الإنتاج الوطني من حيث الجودة وطريقة تسويقها خارج الإقليم، وهذا سينعكس سلبًا على شعبة المنتجات المُوجَّهة للسوق المحلية، والتي تشهد ركودًا كبيرًا أخيرًا، الأمر الذي زاد من هشاشة الاقتصاد الوطني".
وقال مسدور، إن "أسعار المحروقات ستشهد ارتفاعًا خلال العام 2025، وهذا سيُعزِّز نشاط الاقتصاد في الجزائر، كما ستشهد مؤشراته انتعاشًا كبيرًا"، مشددًا على "ضرورة إيجاد مصادر بديلة كي لا تقع الجزائر في أزمة؛ لأن مُخطَّط الحكومة احالي، يتركز على قطاع المحروقات، حيث لا يلبي مختلف احتياجات المستهلكين، ولابد من التحول إلى القطاع الزراعي والصناعات التحويلية، ما سيضيف للاقتصاد الجزائري نسبة 20%، وهو رقم ثقيل مقارنة بهشاشة القطاع الإنتاجي خارج المحروقات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca