آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

“بنك المغرب” يُنبه للضغط المتزايد على موارد الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - “بنك المغرب” يُنبه للضغط المتزايد على موارد الدولة

بنك المغرب
الرباط - كمال العلمي

كشف بنك المغرب في تقريره الأخير أن الإعفاءات الضريبية المتعددة التي يتم تمديد بعضها منذ سنوات، تحرم الدولة من موارد تقارب 2.5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي كل سنة.واعتبر التقرير الخاص بالوضعية الإقتصادية والمالية والنقدية برسم سنة 2021، أن الإبقاء عليها يجب أن يكون مشروطا بتقييم التكلفة مقابل الربح الإقتصادي والإجتماعي، وهو شرط أصبح اليوم وفق التقرير إلزاميا مع دخول القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الضريبي حيز التنفيذ، مضيفا أن تفعيل هذا القانون من شأنه أن يخفف من مشكلة تمركز الضغط الضريبي على عدد محدود من المقاولات ومن فئات دافعي الضرائب.

وبحسب التقرير الذي قدمه عبد اللطيف الجواهري للملك محمد السادس، فالضغط يتزايد على موارد الدولة ويتفاقم من جراء الحاجيات المتزايدة للإستجابة للأولويات الإجتماعية الأخرى، مثل التعليم أو لاستكمال بعض الإصلاحات العاجلة مثل تلك المتعلقة بنظام التعاقد.وقال “تقرير الجواهري” إن هذا النقص يدفع بالخزينة إلى اعتماد أساليب تمويل جديدة اعتبرت مبتكرة منذ سنة 2019، مشيرا أن تداعياتها وعواقبها لا تزال غير معروفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

“ بنكُ المغربِ ” يعقدُ الأملُ على حكومةٍ أخنوشْ ويصفها ب “ الائتلافُ المصغرُ بأغليبة مريحةً ”

“بنك المغرب” يَربط إنعاش الإقتصاد الوطني برؤية تحفيزية جديدة للسلطات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“بنك المغرب” يُنبه للضغط المتزايد على موارد الدولة “بنك المغرب” يُنبه للضغط المتزايد على موارد الدولة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca