آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما تعلن "أدنوك" خطة فيمتها 45 مليار دولار للنمو والتوسع

المزروعي قلق من الاستثمار النفطي خلال 2019 و2020

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المزروعي قلق من الاستثمار النفطي خلال 2019 و2020

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي
أبوظبي - المغرب اليوم

أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، الأحد، أن منتجي أوبك لا يستهدفون سعرًا معينًا للنفط، مبديًا قلقه بشأن مستوى الاستثمار النفطي في 2019 و2020. مشيرًا إلى أن اجتماع "أوبك" المقبل سيركز على تحديد المستوى الملائم لمخزونات النفط أكثر من تأثير العقوبات الأميركية الجديدة بحق إيران على الإمدادات، موضحًا أن ما يشغلهم في الاجتماع المقبل هو ما المستوى الملائم للمخزونات الذي ينبغي أن يكون، وإمكانية إبقاء هذه المجموعة معًا لفترة أطول.

وقال المزروعي، الذي يتولى رئاسة أوبك حاليًا، في حديث للصحافيين على هامش ملتقى الاستثمار في التكرير والبتروكيماويات في أبوظبي، بشأن أثر العقوبات الأميركية على إمدادات النفط "لا تقلقوا بشأن المعروض"، وأضاف "وضعت أوبك هدفًا لنفسها بخفض المخزونات في الدول الصناعية إلى متوسط خمسة أعوام".

وتجتمع أوبك في يونيو/ حزيران المقبل، للبت في السياسة النفطية بالاشتراك مع المنتجين المستقلين المشاركين في اتفاق خفض الإنتاج، وقال المزروعي "ليس هناك ما يدعو للقلق بشأن الإمدادات"، مضيفًا أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها عضو بمنظمة أوبك في مثل هذا الوضع، في إشارة إلى إيران، وتابع "استطعنا حل قضية الإمدادات، لكن مازلنا نعتقد أن هناك فائضًا في إمدادات النفط، سنجتمع في يونيو لدراسة الأمر"، وزاد "ما تعلمناه من التاريخ هو أنه حين يحدث ذلك، فإن جميع أعضاء أوبك سيجتمعون ويمكنهم أن يجدوا حلًا".

من جهتها، أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك، الأحد، عن عزمها استثمار 165 مليار درهم "45 مليار دولار" على مدى الأعوام الخمسة المقبلة إلى جانب عدد من الشركاء الإستراتيجيين لتعزز مكانتها عالميًا في مجال التكرير والبتروكيماويات، ولتحقق أقصى قيمة وعائد اقتصادي من كل برميل نفط تنتجه بما يعود بالفائدة على الإمارات.

ووفق إعلان، الأحد، ستقوم "أدنوك" بالبناء على نقاط القوة والمزايا التنافسية لمجمع الرويس الصناعي، وتطويره وتوسعته ليصبح أكبر مجمع متكامل ومتطور للتكرير والبتروكيماويات في موقع واحد في العالم، وتعتزم من خلال برنامجها للاستثمار والشراكات الإستراتيجية زيادة نطاق وحجم منتجاتها ذات القيمة العالية، وتحسين الوصول إلى الأسواق ذات معدلات النمو المرتفعة حول العالم، فضلًا عن خلق منظومة تصنيع في الرويس من شأنها الإسهام بصورة كبيرة في تعزيز القيمة المحلية المضافة ونمو القطاع الخاص وخلق فرص عمل جديدة.

ومن المتوقع أن توفر إستراتيجية أدنوك الجديدة في مجال التكرير والبتروكيماويات أكثر من 15 ألف فرصة عمل بحلول عام 2025، وأن تُساهم بإضافة 1 في المائة إلى الناتج المحلي الإجمالي سنويًا، وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير دولة في الإمارات الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها "ضمن جهود أدنوك لتنفيذ توجيهات القيادة بضمان تحقيق أقصى قيمة من الموارد الهيدروكربونية. وفي ضوء الزيادة الكبيرة في الطلب على البتروكيماويات والمنتجات المكررة عالية القيمة، نسعى لترسيخ وتعزيز مكانة أدنوك لتصبح لاعبًا عالميًا في مجال التكرير والبتروكيماويات. ولتحقيق ذلك، سنستثمر بكثافة في الرويس، وسنتيح المزيد من فرص الشراكة الجاذبة للاستثمارات المشتركة، إلى جانب التوسع في كل مجالات وجوانب أعمالنا لإنشاء منظومة صناعية قوية جديدة في مجال التكرير والبتروكيماويات وتحقيق النمو الذي سيعود بالفائدة على كل من دولة الإمارات وأدنوك وشركائنا".

وأوضح الجابر، في كلمة له خلال مؤتمر للاستثمار في أبوظبي "ستسهم خطط توسعة مجمع الرويس كذلك في دعم الجهود الرامية إلى دفع عجلة التنمية والتنوع الاقتصادي في دولة الإمارات وأبوظبي، وخلق فرص عمل جديدة لأصحاب المهارات العالية، وتعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية آمنة ومستقرة لاستقطاب الاستثمارات في مجال الطاقة".

وأبرز الدكتور الجابر أن "المزايا التنافسية لمجمع الرويس مدعومًا باستثمارات تقدر بنحو 165 مليار درهم وإستراتيجية الشركة الطموحة للنمو الذكي، جميعها عوامل من شأنها خلق فرصة فريدة أمام أدنوك لإعادة صياغة مشهد قطاع التكرير والبتروكيماويات العالمي. وسنعمل على تسريع تحقيق أهدافنا من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية المناسبة التي تسهم في تحقيق قيمة إضافية. وندعو الشركاء الحاليين والجدد للتعاون معنا في بناء مجمع متطور ومنظومة صناعية عالمية رائدة للتكرير والبتروكيماويات في الرويس".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المزروعي قلق من الاستثمار النفطي خلال 2019 و2020 المزروعي قلق من الاستثمار النفطي خلال 2019 و2020



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 16:28 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

"فوتوشوب" يحل مأزقًا لطفل ألماني بسبب صورة رونالدو

GMT 03:04 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ الرباط يلفظ جثة إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط

GMT 06:33 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يؤكدون أنّ ذبابة الفاكهة تمتلك أطول حيوان منوي

GMT 12:53 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيات كرايسلر ستقدم ست سيارات معدلة جديدة في معرض SEMA

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تؤكد تقدم مفاوضات "بريكست" ودعم الفترة الانتقالية

GMT 19:29 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تطلب من باسم يوسف العودة وتقديم برنامج ساخر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca