آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إرتفاع عائدات المغرب من الفوسفاط في الربع الأول من العام الجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إرتفاع عائدات المغرب من الفوسفاط  في الربع الأول من العام الجاري

صادرات المغرب من الفوسفاط
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

واصلت أسعار الأسمدة في السوق الدولية دعم عائدات صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته في الربع الأول من العام الجاري، على غرار ما سجل في العام الماضي، الذي بلغ فيه سعر الأسمدة الفوسفاطية أعلى مستوى له منذ سنوات، مدعوما بشكل أساسي بالطلب القوي والعرض المحدود.
ساهمت مبيعات الأسمدة، بشكل حاسم، في مضاعفة صادرات المجمع الشريف للفوسفاط في الربع الأول من العام الجاري، التي بلغت 24,54 مليار درهم، مقابل 13,43 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب مكتب الصرف.
وفي الربع الأول من العام الجاري، بلغت الصادرات من الفوسفاط الخام، 2,79 مليار درهم، مقابل 1,62 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث سجلت تلك الزيادة في الإيرادات، رغم تراجع الكميات المصدر بين الفترتين من 2,25 مليون طن إلى 1,46 مليون طن.
وتضاعفت في الربع الأول من العام الجاي صادرات الأسمدة الطبيعية والكيماوية، حيث انتقلت من 8,32 مليار درهم إلى 16 مليار درهم.
وبلغت قيمة تلك صادرات الأسمدة ذلك المستوى، رغم انخفض الكميات المباعة بنسبة 17,8 في المائة، لتنتقل من 2,76 مليون طن إلى 2,19 مليون طن.
غير أن مبيعات الأسمدة استفادت من الأسعار التي تضاعفت في الربع الأول من العام الجاري، حيث وصلت إلي 7319 درهم للطن الواحد، مقابل 3116 درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت صادرات المجمع الشريف للفوسفاط، قفزت في العام الماضي إلى 79,89 مليار درهم في العام الماضي، مرتفعة بنسبة 57,1 في المائة، أي بحوالي 29 مليار درهم في العام ما قبل الماضي.
واستفادت تلك الصادرات ارتفاع قوي في مبيعات الأسمدة الأسمدة الطبيعية والكيماوية، التي وصلت إلى 51,2 مليار درهم في نهاية العام الماضي، حسب مكتب الصرف.
وحقق المجمع الشريف للفوسفاط، نتائج قياسية في العام الماضي، حيث وصل رقم المعاملات إلى 84,3 مليار درهم، مقابل 56,2 مليار درهم في العام ما قبل الماضي، بزيادة بنسبة 50 في المائة.
وتأتى ذلك بفعل الطلب القوي في معظم المناطق المستوردة وارتفاع أسعار تشكيلته المختارة، حسب تأكيدات المجمع عند إعلان نتائجه للعام الماضي.
وذهب المجمع أن المستوى القياسي للنتائج التي حققها، مرده إلى الدينامية الإيجابية للأسعار في العام الماضي، حيث وصل سعر الأسمدة الفوسفاطية إلى أعلى مستوى له منذ سنوات، مدعوما بشكل أساسي بالطلب القوي والعرض المحدود.
ويعزى مستوى مبيعات المجمع في العام الماضي، وخاصة في الربع الأخير منه إلى شروط السوق الملائمة والطلب المعبر عنه من قبل أهم المناطق المستوردة لما يوفره المجمع الشريف من منتجات، حسب ما كان أكدته الشركة المغربية عند إعلان نتائج العام الماضي.

قد يهمك أيضا

"مجموعة الفوسفاط المغربية" تتشبث بإرساء المساواة

 

"مجموعة الفوسفاط المغربية" تسهل ولوج الفلاحين إلى الحلول الرقمية للتمويل الزراعي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع عائدات المغرب من الفوسفاط  في الربع الأول من العام الجاري إرتفاع عائدات المغرب من الفوسفاط  في الربع الأول من العام الجاري



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca