آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن أن الرئيس عون سيُتابع تنفيذ القرارات عبر لجان مُتخصصة

لبنان نجح في تحقيق هدفه من "القمة الاقتصادية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لبنان نجح في تحقيق هدفه من

رفيق شلالا، الناطق الرسمي باسم "القمة العربية التنموية
بيروت - المغرب اليوم

أكّد رفيق شلالا، الناطق الرسمي باسم "القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية"، في دورتها الرابعة في بيروت، ومدير الإعلام في رئاسة الجمهورية، أن لبنان نجح في أن يحصل من هذه القمة على ما يعمل لتحقيقه، لاسيما استصدار بيان خاص عن القمة مستقل عن إعلان بيروت لتأكيد أهميته، بشأن أزمة النازحين واللاجئين.

وأشار إلى أن اعتماد هذا البيان، أتى نتيجة جهد واضح بذله رئيس الجمهورية، ميشال عون، ووزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، في وقت كانت فيه بعض الدول المشاركة، قد سعت إلى تخفيف أهمية تأكيد ما جاء فيه.

اقرا ايضا :وزير خارجية البحرين يؤكد إدراك أهمية التحالفات والتعاون لضمان الأمن الغذائي العربي

وأضاء شلالا في مقابلة إذاعية معه، على الفقرة التي تضمنت مناشدة الدول المانحة لتقوم بدورها بتحمل أعباء أزمة النازحين واللاجئين، والتحديات الإنمائية من خلال تنفيذها تعهداتها المالية، والعمل على تقديم التمويل المنشود للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين واللاجئين، ودعم البنى التحتية فيها، وقال، "يبقى الأهم في هذه الفقرة، لجهة ما ورد فيها للمرة الأولى في قمة عربية، ولم يسبق لأي قمة عربية أن تطرقت إليه في موضوع النازحين بهذا الوضوح، حيث إنه، وبناءً على إصرار لبنان، تم طلب تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين الموجودين في سورية لإبقائهم في بلدهم أولًا، ولتشجيع الذين هم خارجها على العودة إليها، لاسيما إلى المناطق الآمنة فيها".

وكشّف شلالا أن "لبنان يتمسك بهذه الفقرة، ونجح في تحقيقها في هذه القمة لتشجيع النازحين على العودة وتحفيزهم، وهم سيطمئنون حتمًا للعودة إلى بلدهم، إذا ما عرفوا أنهم سيظلون يحصلون على المساعدات التي يحصلون عليها في بلد النزوح".

وتحدث شلالا عن المبادرة التي طرحها الرئيس عون، في كلمته، فأوضح أن دعوة رئيس الجمهورية إلى تأسيس مصرف عربي لإعادة الأعمار والتنمية، من شأنه أن يتولى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضررة على تجاوز محنها، ويسهم في نموها الاقتصادي المستدام، وتكمن أهمية هذه المبادرة في أن هناك صناديق عربية تُقدم مساعدات وقروضًا طويلة الأمد، لكن ليس هناك من مصرف يعنى بمساعدة الدول التي واجهت حروبًا ودمارًا، وعمل هكذا مصرف مستدام، ليس صندوقًا يُنشأ لغاية محددة وينتهي دوره في انتهاء الغاية منه، بل سيكون عمله مساعدًا في تأمين عمل استمراري ودعم مستمر للدول المتضررة»، مشيرًا إلى «أن لبنان سيقترح أن يكون مركزه في بيروت".

وردًا على سؤال عما إذا كان سيتم إنشاء هذا المصرف، قال شلالا، "نحن نعلم أنه حين يطلق فخامة الرئيس أي مبادرة فهو يسهر على تنفيذها حتى النهاية، وهو وضع تصور آلية عمل لهذا المصرف وحدد موعدًا لانعقاد اجتماعات في بيروت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بهدف مناقشته، وهذه المبادرة كبيرة وتحتاج إلى متابعة سيعمل عليها فخامة الرئيس، وصولًا إلى طرح موضوعها أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في الاجتماع الذي يعقده قبيل قمة تونس في شهر مارس/ آذار المقبل".

ورأى شلالا أن لقاء بهذا المستوى في بيروت يجمع ممثلين عن الدول العربية، بصرف النظر عن مستوى هذا التمثيل، يشكل إنجازًا يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين، ذلك أن حضور هذا العدد من المسؤولين العرب في بيروت، يؤكّد مرة جديدة دور لبنان، كما يثبت مرة أخرى حالة الاستقرار التي ينعم بها، والتي جعلته يستضيف، خلال العامين الماضيين أكثر من 62 مؤتمرًا دوليًا، مؤكدًا أن الرئيس عون، بصفته رئيسًا لها لمدة أربع سنوات، سيُتابع تنفيذ هذه القرارات".

قد يهمك ايضا :المرعبي يؤكد أن انعقاد القمة في بيروت تأكيد على دور لبنان المحوري

ناصر بوريطة يمثل الملك محمد السادس في أعمال القمة العربية التنموية في بيروت

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان نجح في تحقيق هدفه من القمة الاقتصادية لبنان نجح في تحقيق هدفه من القمة الاقتصادية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca