آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أهمية تنظيم "كرانس مانتانا"

نجيب اقصبي يطالب الحكومة بتعزيز تنمية الأقاليم الجنوبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نجيب اقصبي يطالب الحكومة بتعزيز تنمية الأقاليم الجنوبية

نجيب اقصبي
الدار البيضاء- ناديا أحمد

أبدى المحلل الاقتصادي والسياسي نجيب اقصبي دهشته من حملة الحكومة الجزائرية تجاه تنظيم منتدى "كرانس مانتانا" في مدينة الداخلة في المغرب الأسبوع المقبل؛ لدراسة المواضيع الاقتصادية بالدرجة الأولى في المنطقة.

وتسائل اقصبي، خلال مقابلة مع "المغرب اليوم"، عن مدى حق الحكومة الجزائرية في الحديث بالنيابة عن الصحراويين، مؤكدًا أن: "الجميع يعلم أن أغلب الصحراويين يعيشون داخل وطنهم وفي أقاليمهم الجنوبية، عكس الأقلية المحتجزة في مخيمات تندوف، والمغرب مُصرٌ على الاستمرار في التقدم إلى الأمام في المرحلة الاقتصادية والسياسية الجديدة، المتجلية في تنزيل الجهوية الموسعة على أرض الواقع، انطلاقًا من صحرائه المسترجعة، ما سيمكن المواطن الصحراوي من تدبير الشأن المحلي في إطار حكامة جيدة ومتطورة".

وأضاف اقصبي أن تنظيم منتدى "كرانس مانتانا" في الداخلة يأتي تعبيرًا عن المصداقية التي يتمتع بها المغرب داخل المجتمع الدولي، واعترافًا بحكمة العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي وضع أقاليم المغرب الجنوبية على خارطة التنمية المستدامة الصحيحة والانطلاقة الاقتصادية الملائمة، في إطار ديمقراطي مكّن المواطنين من الحصول على مصداقية عالمية وبشهادة المختصين.  

كما أكد اقصبي أهمية هذا المنتدى الذي سيجمع الكثير من الفعاليات الاقتصادية الأجنبية والوطنية، والذي سيكون مناسبة لإبراز إمكانيات الجهة ومدى قدرتها على احتضان تظاهرة بمثل هذا الحجم، مضيفًا أن هذا الملتقى سيتم تنظيمه في التاريخ والمكان المحددين له، ما يتطلب من الطرف المغربي تكثيف الجهود والتعبئة لتعزيز المسار التنموي للأقاليم الجنوبية، بقيادة الملك محمد السادس.

واستحضر اقصبي الأهمية التي تكتسيها الجهوية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المنشودة على الصعيد الوطني، وذكّر في هذا الإطار بمستجدات مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالجهة، والذي من شأنه أن يمكِّن السكان المحليين من تدبير شؤونهم واعتماد برامج تنموية تعود بالنفع على المنطقة إلى جانب الخصوصية التي تميز المناطق الجنوبية.
كما دعا نجيب اقصبي إلى ضرورة اعتماد النموذج الاقتصادي الملائم لهذه المنطقة، مستحضرًا التوجيهات الملكية في هذا الشأن والمؤهلات الاقتصادية والبشرية التي تزخر بها المنطقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب اقصبي يطالب الحكومة بتعزيز تنمية الأقاليم الجنوبية نجيب اقصبي يطالب الحكومة بتعزيز تنمية الأقاليم الجنوبية



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca