آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يأمل ضباط الشرطة البريطانية أن يصبح الشباب مثله

بن أبراهماسون يكرس مهاراته لإحباط الهجمات السيبرانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بن أبراهماسون يكرس مهاراته لإحباط الهجمات السيبرانية

الشبكات الإلكترونية
لندن ـ سليم كرم

كرّس فتى يبلغ من العمر 14 عامًا، مهاراته لإحباط المتسللين على الشبكات الإلكترونية، وكان بن أبراهماسون من بين مجموعة تجمعوا في قاعدة عسكرية في ويلتشير يوم الجمعة لمواجهة الهجمات السيبرانية المتطورة. ويأمل قادة الشرطة وضباط المخابرات أن يصبح الشباب مثل "بن" أحدث المجندين في الحرب المتطورة بسرعة.

وقال "بن" "من ليسيسترشاير الكثير من ذلك يشبه الطب الشرعي العادي، فهناك بصمات الأصابع، والحمض النووي، إلا أنها رقمية، أنت تفحص الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ومحركات الأقراص الثابتة: يمكن أن تساعدك البيانات الموجودة عليها في حل الجرائم". وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه اجتاز اختبارات صارمة عبر الإنترنت ليتم اختياره لقضاء اليوم الذي يتم فيه تدريسه من قبل خبراء من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، وتقول الشرطة إنه من المهم بالنسبة لها أن تستحوذ على الهاكرز الموهوبين الذين قد يتعرضون للإغراء، من الملل أو الجشع، لاستهداف الشركات أو حتى العمل من أجل المجرمين.

حاجز السن والجانب المظلم يُعيقهم:

وقال كولين لوبلي الرئيس التنفيذي لتحدي سايبر سيكيورتي "أمن الحاسوب" في بريطانيا، الذي ينظم سلسلة من المسابقات الوطنية لتحديد أفضل المدافعين السيبرانيين المحتملين "قد يكونون موهوبين بشكل هائل، لكن ليسوا كبار السن بما يكفي ليقدموا لهم أي شيء لذلك نحن يجب أن نبقيهم مهتمين ونمنعهم من الذهاب إلى الجانب المظلم".

وكان يشير إلى شبكة المجرمين الإلكترونيين التي حذرت يوروبول "وكالة تطبيق القانون الأوربية" أنهم مسؤولون عن إطلاق 4.000 عملية طلب فدية يوميًا والتي تهدد قدراتها التكنولوجية أجزاء مهمة من القطاع المالي.

وكشف المركز الوطني للأمن الإلكتروني التابع للحكومة، في استعراضه السنوي لعام 2017، عن رده على 590 حادثًا مهمًا بما في ذلك الهجمات على المؤسسات الوطنية الرئيسية مثل الخدمات الصحية والبرلمانيين البريطانيين والاسكتلنديين.

البنية التحتية الحيوية والهجمات السيبرانية:

ويُعد كريستوفر وليامز، 18 عاما، من جنوب لندن، هو شخص آخر يريد المساعدة في الدفاع عن البنية التحتية الحيوية في بريطانيا من الهجمات السيبرانية، وقال ويليامز "أي شخص مواطن صالح يريد مساعدة بلده، ومن المثير أن تعرف أنه لا يزال بإمكانك المساعدة في حماية مجتمعك وبلدك، للدفاع عن بريطانيا، باستخدام مهاراتك لتقديم الدعم للقوات البريطانية في الخارج". وكان هناك سبب آخر ملحًا للحدث الذي وقع يوم الجمعة: فالنقص في المهارات يهدد قطاع الأمن السيبراني الآخذ في التوسع بسرعة, وتنبأ روبرت هانيجان، الرئيس السابق لـ GCHQ، وهي وكالة استخباراتية، "بنقص كبير في المهارات بحلول عام 2025".

توظيف المواهب ومواكبة المجرمين:

وحذَّر كريغ جونز رئيس إعداد القدرة الإلكترونية في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، من أنه إذا فشلت بريطانيا في توظيف مواهب عالية المستوى، فإنها لن تكون قادرة على مواكبة المجرمين، "الأمر بسيط: سنكافح، ولكننا في حاجة ماسة إلى أفضل الناس للتقدم، على الرغم من أننا نحتاج أيضًا إلى إدراك أن الناس لن يظلوا لمدة 30 عامًا في مجال تطبيق وإنفاذ القانون".

كما أن أحد المجالات التي يجب أن يتحسن فيها التوظيف هو جذب المزيد من النساء للقطاع، ففي يوم الجمعة، كانت هناك ثلاث نساء فقط من بين 30 متسابقًا، وهي نسبة تعكس بشكل عام قطاع بريطانيا ككل، حيث تشغل النساء 8٪ فقط من الوظائف في مجال الأمن السيبراني بنسبة 11٪ على مستوى العالم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن أبراهماسون يكرس مهاراته لإحباط الهجمات السيبرانية بن أبراهماسون يكرس مهاراته لإحباط الهجمات السيبرانية



GMT 15:48 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

علماء الفلك يكتشفون "ريشًا" في إكليل الشمس

GMT 14:26 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

ولاية جهة الدار البيضاء تكشف حقيقة منح ترخيص لتطبيق "ياسر"

GMT 21:44 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

هدية تطبيق "زووم" للمستخدمين في أعياد الميلاد ورأس السنة

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أسرار جديدة عن حفظ المقاطع الصوتية في "إنستغرام" ريلز

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca