آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تركيب التلسكوبات الجديدة في جناحه الشهير

المرصد الملكي في لندن يفتح أبوابه للمرة الأولى منذ 60 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المرصد الملكي في لندن يفتح أبوابه للمرة الأولى منذ 60 عامًا

المرصد الملكي في لندن
واشنطن ـ رولا عيسى

يدرس المرصد الملكي في غرينتش النظام الشمسي لأول مرة منذ 60 عامًا بعد تركيب التلسكوبات الجديدة في جناحه الشهير، إذ يعيد أحد المواقع الأكثر شهرة في العلوم الحديثة فتح أبوابه للمرة الأولى منذ العام 1957، حيث أغلق المرصد الملكي في لندن سقفه أمام علماء الفلك منذ أكثر من نصف قرن، بعد أن تسبب التلوث الضوئي وارتفاع مستويات الضباب الدخاني في جعل مراقبة سماء الليل شبه مستحيلة، فبعد إغلاق المرصد الأيقوني، ابتعد الباحثون عن عاصمة المملكة المتحدة في محاولة للعثور على سماء أكثر وضوحًا، ومع ذلك يأمل المرصد الملكي، الموجود في غرينتش، أن يجذبهم مرة أخرى باستخدام تلسكوب جديد.
 
تلسكوب جديد بتكلفة 50000 جنيه إسترليني
تم تصميم تلسكوب آني ماندر أستروغرافيك (أمات) الذي تبلغ تكلفته 50000 جنيه إسترليني (66.000 دولارا) والذي يكرم "عملاق الفلك المنسي" لتجنب التدخل من المصابيح العديدة في لندن، وتم تركيبه في جناح Altazimuth Pavilion المصنف من الدرجة الثانية، والذي خضع لعملية ترميم أيضا.
 
يهدف إلى تحسين الملاحة البحرية
عَمِل المرصد الملكي لعدة قرون، إذ افتتح في العام 1675 من قِبل الملك تشارلز الثاني لرسم خريطة لمواقع النجوم من أجل تحسين الملاحة البحرية، ومع ذلك، انتقلت العملية في العام 1957 إلى قاعدة جديدة في هيرستمونسيكس، شرق ساسكس، ومنذ أواخر الخمسينات من القرن العشرين، كان الموقع في غرينتش بمثابة منطقة توعية عامة ومتحف مع وجود القليل من علم الفلك بسبب ارتفاع مستويات التلوث.
 
رُمّم تطوعيًّا ومن المنح
يعود العلماء الآن إلى المرصد الملكي بعد الانتهاء من مشروع ترميم دام لمدة 3 سنوات، وتم تمويل عملية التجديد بقيمة 150.000 جنيه إسترليني (200.000 دولار) من المنح، وأعضاء المتاحف، والجهات الراعية، بالإضافة إلى التبرعات المقدمة من الجمهور، وسيكون عامل الجذب الرئيسي للعلماء العائدين إلى المرصد هو تلسكوب آني ماندر أستروغرافيك.
 
مَن هي آني ماندر؟
تمّت تسميته على شرف العالمة البارعة -والمنسية بشكل مأساوي- التي تسمى آني ماندر، ولقد عملت آني ماندر في الموقع خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وكامرأة تعمل في هذا المجال، فإن عملها غالبا ما لا يلقى التقدير، حيث يحصل نظراؤها الذكور دون مبرر على المديح والاعتراف بعملها هي، ولقد عمل زوجها، والتر، كمشرف لها وتزوجا في العام 1895، ومع الأسف، بسبب قانون ساد في ذلك الوقت والذي يحظر على النساء المتزوجات العمل في الخدمة العامة، أجبرت على الاستقالة من حياتها المهنية بعد يوم الزفاف.

ونجحت مادر في مواصلة عملها مع زوجها وأصبحت زميلة للجمعية الملكية الفلكية في العام 1916، وعلى الرغم من كونها واحدة من الأفضل في مجالها، وغالبا ما تعتبر واحدة من "العمالقة المنسيين" لعلم الفلك، فإن عملها لم يلق التقدير المناسب خلال حياتها، والآن وبعد مرور أكثر من 70 عامًا على وفاتها، سيتم تكريمها بعد وفاتها بواحدة من أكثر المعدات الفلكية تطورا في البلاد.

أصبح هواء لندن في العقود التي انقضت منذ توقف العمل العلمي في المرصد، أنظف وأطلقت تكنولوجيات جديدة تمكن التلسكوبات من التقاط صور واضحة في ظروف الرؤية الأقل، كما يقول عالم الفضاء بريندان أوينز: "يمكننا استخدام ما يسمى مرشحات النطاق الضيق للتغلب على التلوث الضوئي، ومِن ثمّ هناك تقنيات المعالجة الجديدة.. يمكننا التقاط لقطات سريعة بمعدل الإطار واستخدام اللقطات الثابتة فقط للوصول للنتيجة النهائية، إنه يعرف باسم "التصوير المحظوظ"، كما صرح السيد أوينز لـ"بي بي سي نيوز".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد الملكي في لندن يفتح أبوابه للمرة الأولى منذ 60 عامًا المرصد الملكي في لندن يفتح أبوابه للمرة الأولى منذ 60 عامًا



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca