آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الخبراء يحذرون من تأثير المرض على الملحقات البريّة

تجارة مستعمرات النحل تتسبَّب في انتشار وباء "الفاروا" القاتل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجارة مستعمرات النحل تتسبَّب في انتشار وباء

خلية النحل
لندن كاتيا حداد

أظهر تحليل حديث لأحد الفيروسات الأكثر انتشارًا بين النحل، وهو فيروس مشوَّه الجناح، أن الإنسان تسبب في انتشار المرض الذي فتك بأعداد كبيرة من النحل حول العالم، عقب رواج تجارة مستعمرات النحل.

وحوَّلت تجارة النحل الأوروبي وباء "عث الفاروا"، الذي يصيب النحل إلى وباء عالمي، ووجدت دراسة حديثة من جامعة إكستر، ساهمت فيها جامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعات شيفيلد وكامبريدج وسالفورد، ونشرت في مجلة ساينس العلمية،  أن نحل العسل أبيس الأوروبي هو في الغالبية الساحقة مصدر لحالات من فيروس تشوه الجناح الذي أصاب النحل في جميع أنحاء العالم، والذي لا يعتبر قاتلًا بمفرده إلا إذا كانت تحمل النحلات سوس وباء "الفاروا" الذي اكتسح ملايين المستعمرات على مدى العقود الأخيرة.

<img alt="تجارة مستعمرات النحل تتسبَّب في انتشار وباء " الفاروا"="" القاتل""عث="" data-cke-saved-src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodaygcc2.jpg" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodaygcc2.jpg" style="height:350px; width:590px">
ويتغذى الفاروا على يرقات النحل بينما يقتل الفيروس النحل الكبير، مما يؤدي إلى ضربة مزدوجة مدمرة للمستعمرة، ويؤدي هذا الوضع إلى زيادة المخاوف بشأن مستقبل النحل العالمي، وأثره على التنوع البيولوجي والأمن البيولوجي والزراعي والاقتصاد العالمي وصحة الإنسان.

وأكدت معدة الدراسة من جامعة إكستر، لينا ويلفيرت، أن هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تؤدي إلى استنتاجات، مفادها أن أوروبا هي العمود الفقري لانتشار المرض العالمي القاتل للنحل المتمثل في فيروس مشوه الجناح والفاروا، وأن هذا يدل على أن سبب انتشار المرض يعود بشكل كبير إلى الإنسان، ومن المتوقع أن المرض انتقل بين الدول القريبة من بعضها، لكن وجد العلماء على سبيل المثال أن الفيروس وصل إلى نيوزيلندا عبر النحل المصدَر من أوروبا.

وتابعت ويلفيرت بقولها: هذا ما يعزز بشكل كبير النظرية القائلة بإن وسائل النقل البشري للنحل هي المسؤولة عن انتشار المرض المدمر، ويجب علينا أن نفرض قيودًا صارمة على حركة النحل، ومن المهم أن يتخذ مربو النحل خطوات للسيطرة على الفاروا، ويمكن أن يؤثر المرض الفيروسي على الملحقات البرية.

تجارة مستعمرات النحل تتسبَّب في انتشار وباء الفاروا القاتل

وحلَّل الباحثون بيانات سلسلة من عينات الفيروسات مشوه الجناح في جميع أنحاء العالم، واستخدم الباحثون هذه المعلومات لتحديد انتشار الفيروس ووجدوا أن الوباء انتشر إلى حد كبير من أوروبا إلى أميركا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، ووجدوا أن بعض الحركات كانت بين أوروبا وآسيا، وأنه لا يوجد أي نقل للنحل بين آسيا وأستراليا على الرغم من قربها منها.

وبحث الفريق أيضًا عينات من أنواع النحل المختلفة، التي يشتبه في نقلها المرض وخلصوا في النهاية إلى أن النحل الأوروبي كان السبب الرئيسي، وأوضح أستاذ علم الأحياء في جامعة شيفيلد، روغر بوتلن، بقوله: لقد وجدت دراستنا أن الفيروس شكل خطرًا كبيرًا على النحل في جميع أنحاء العالم، وكان السبب الأول لانتشاره التجارة وحركة تصدير النحل.

وأضاف بوتلن: ويعتبر النحل في غاية الأهمية لنظم الزراعة، وبالتالي فإن خطر انتشار المرض سيؤثر على الحيوانات والنباتات في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تكون العواقب مدمرة سواءً على الحيوانات الأليفة أو البرية، وخطر تطور فيروسات وجراثيم أخرى هي واحدة من الكثير من الأخطار المحتملة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة مستعمرات النحل تتسبَّب في انتشار وباء الفاروا القاتل تجارة مستعمرات النحل تتسبَّب في انتشار وباء الفاروا القاتل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca