آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الأرض تحطم الرقم القياسي لأقصر يوم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأرض تحطم الرقم القياسي لأقصر يوم

كوكب الأرض
لندن - ماريا طبرني

سجل كوكب الأرض رقماً قياسياً جديداً لأقصر يوم.أكمل الكوكب دورة كاملة في 29 يونيو (حزيران) 2022، في وقت كان 1.59 مللي ثانية - أكثر بقليل من جزء من الألف من الثانية - أقصر من دورانه القياسي لمدة 24 ساعة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».كاد يكسر الحاجز مرة أخرى هذا الشهر، حيث كانت الدورة في 26 يوليو (تموز) أقل من 24 ساعة بمقدار 1.50 مللي ثانية.

في الآونة الأخيرة، ازدادت سرعة الأرض. في عام 2020 شهدت الأرض أقصر شهر تم قياسه على الإطلاق، منذ الستينات. تم قياس أقصر يوم على الإطلاق في ذلك العام: 1.47 مللي ثانية تحت 24 ساعة، في 19 يوليو.

في العام التالي، استمرت الأرض في الدوران بمعدل متزايد بشكل عام رغم عدم تحطيم الأرقام القياسية. ولكن عند النظر إلى الأمر على مدى فترات أطول، فنجد أن دوران الأرض يتباطأ. كل قرن، تستغرق الأرض بضعة أجزاء من الألف من الثانية أكثر من العادة لإكمال دورة واحدة.

أسباب ذلك غير مؤكدة، لكن العلماء يتوقعون أن الأمر يرتبط بعمليات في الطبقات الداخلية أو الخارجية من المحيطات أو المد والجزر أو حتى التغيرات في المناخ.اقترح بعض العلماء أن الأيام القصيرة قد تكون مرتبطة بـ«تذبذب تشاندلر»؛ وهو انحراف صغير في محور دوران الأرض. هذا مشابه للرجفة التي يراها المرء عندما تبدأ عجلة الدوران في اكتساب زخم أو تباطؤ، وفقاً للعلماء ليونيد زوتوف وكريستيان بيزوارد ونيكولاي سيدورينكوف الذين سيحضرون في «جمعية علوم الأرض» في آسيا وأوقيانوسيا الأسبوع المقبل.

إذا استمرت الأرض في الدوران بمعدل متزايد، فقد يؤدي ذلك إلى إدخال الثانية الكبيسة السلبية، من أجل الحفاظ على المعدل الذي تدور فيه الأرض حول الشمس متسقاً مع القياس من الساعات الذرية.ومع ذلك، فإن الثانية الكبيسة السلبية من المحتمل أن تخلق مشكلات لأنظمة تكنولوجيا المعلومات. نشرت شركة «ميتا» مؤخراً مدونة ذكرت أن ذلك «يفيد علماء الفلك بشكل أساسي»؛ لكنها «ممارسة محفوفة بالمخاطر تضر أكثر مما تنفع».

ويعود الأمر في ذلك إلى أن الساعة تتقدم من 23:59:59 إلى 23:59:60 قبل إعادة التعيين إلى 00:00:00 - ومثل هذه القفزة في الوقت تؤدي إلى تعطل البرامج أو إتلاف البيانات بسبب الطوابع الزمنية على تخزين البيانات. وبالمثل؛ في حال حدوث ثانية كبيسة سلبية، ستتغير الساعة من 23:59:58 إلى 00:00:00، والتي تتوقع «ميتا» أن يكون لها «تأثير مدمر على البرامج التي تعتمد على أجهزة ضبط الوقت أو الجدولة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء الفلك يتوصلوا لفك لغز نشوء الأرض

العلماء يكتشفون كويكباً بحجم حافلة يتحرك قريباً جداً من الأرض اليوم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تحطم الرقم القياسي لأقصر يوم الأرض تحطم الرقم القياسي لأقصر يوم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم

GMT 14:36 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل الملبن بالمكسرات

GMT 05:00 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

10 أسئلة تهدم فترة الخطوبة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca