آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـ"اللعب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـ

القرود
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

أفادت دراسة حديثة نشرت في دورية "آنيمال بيهفيور"، بأن القرود البالغة تلهو وتلعب لتجنب الصراعات؛ وتقليل التوتر الجماعي، مشيرة أنه يزيد لديها القدرة عندما تكون الموارد الغذائية شحيحة.وأضافت الدورية نقلاً عن الباحثين القائمين على الدراسة، أن الألعاب تتضمن فرداً من مجتمع القرود يتدلى من ذيله، ويقوم بتعبيرات وإشارات للوجه مثل "هز الرأس".

ودرس الباحثون كيف يختلف سلوك اللعب بين القرود مع تقدم العمر، إذ قاموا بقياس مقدار الوقت الذي يلعب فيه البالغون مع البالغين الآخرين، ومع القرود الصغيرة ضمن مجموعاتهم.ويعد اللعب نشاطاً مكلفاً للطاقة بالنسبة لبعض أنواع القرود، وخاصة "قرود العواء" التي فحصها الباحثون؛ كونها تتبع نمط حياة غير نشط بشكل عام، وذلك يعود إلى نظامها الغذائي الذي يعتمد بشكل أساسي على الأوراق.

فمن خلال دراسة 7 مجموعات مختلفة من فصيلة "العواء" في الغابات المطيرة بالمكسيك وكوستاريكا، وجد الباحثون أن مقدار لعب الكبار مرتبط بعدد رفاق اللعب المحتملين، ويتزايد تماشياً مع حجم المجموعة.ويقضي البالغون وقتاً أطول في اللعب مع البالغين الآخرين، بدلاً من الأحداث، وتقضي الإناث البالغات وقتاً في اللعب أكثر من الذكور البالغين.

وقالت الدورية إن الباحثين وجدوا أن اللعب بين البالغين يزداد تماشياً مع الوقت الذي يقضونه في البحث عن الفاكهة، خصوصاً وأنها تأكل أوراق الشجر، والفاكهة مورد ثمين يولد المنافسة بينهم.ولا تمتلك قرود العواء تسلسلاً هرمياً اجتماعياً ثابتاً داخل مجموعاتها للتغلب على المنافسة والصراع، ولا تشارك في الاستمالة الجماعية، والتي يستخدمها بعض الرئيسيات لزيادة التماسك بين المجموعة والحد من التوتر.

بدلاً من ذلك، يعتقد مؤلفو الدراسة أن "اللعب" يمثل دوراً رئيساً في مساعدة القرود العواء على تنظيم العلاقات داخل مجموعتهم الاجتماعية وتجنب الصراع.وقال المؤلف المشارك في الدراسة جاكوب دن، إن اللعب لا يرتبط دائماً بالترفيه أو التعليم. بدلاً من ذلك "نعتقد أنه يؤدي وظيفة مهمة في مجتمع قردة العواء من خلال تقليل التوتر عندما تكون هناك منافسة على الموارد الشحيحة".

ويقول الباحثون إن إحدى النظريات عن التأثير الإيجابي لاستهلاك الفاكهة على اللعب هي أن النظام الغذائي القائم على الفاكهة يوفر ببساطة لقرود العواء مزيداً من الطاقة مقارنة بنظامهم الغذائي المعتاد من الأوراق.

وأشاروا إلى أنَّ اللعب بين البالغين ربما يكون آلية لحل النزاعات داخل المجموعة، عوضاً عن الطريقة التي تستخدم فيها بعض أنواع الرئيسيات الأخرى الاستمالة والتسلسل الاجتماعي الهرمي للحد من الخلافات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جدرى القرود مرض فيروسى نادر يتطور لطفح جلدى وحمى ويسبب الوفاة

 

للمرة الثالثة فرار قرود من حديقة حيوان في ولاية بادن - فورتمبرج الألمانية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـاللعب دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـاللعب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 21:43 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 06:50 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

السروال "السينكي" يحتل قمة عرش موضة المحجبات

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

منتجعات من الفخامة في جزر المالديف بأفضل الخدمات

GMT 22:55 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

موضة القمصان ذات الأكمام القصير تغلب على صيف 2017

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حادث سير مروّع بين 3 سيارات في طريق الناظور

GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 02:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 04:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الستاتي يتبرع بـ"أجر موازين" لجمعية خيرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca