آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلطات المغرب تُعبئ معداتها ومواردها استعداداً لموسم تساقط الثلوج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلطات المغرب تُعبئ معداتها ومواردها استعداداً لموسم تساقط الثلوج

العواصف الثلجية
الرباط - الدار البيضاء

مع اقتراب فصل الشتاء، الموسم المعروف بالبرودة الشديدة و العواصف الثلجية القوية لاسيما في منطقة الأطلس المتوسط، تعمل مديرية التجهيز على تقوية وتعزيز إمكانياتها وتعبئة آلياتها وأطرها لعدة أسابيع ومن وقت مبكر من أجل ضمان استدامة حركة المرور على كامل الشبكة الطرقية التي تكون في الغالب الأعم مغطاة بالثلوجوتقوم هذه المديرية بتوعية وتعبئة فرق التدخل ودعم وتعزيز وسائل التنسيق ووضع الآليات في النقاط الاستراتيجية حيث لا يبخل المسؤولون المركزيون والمحليون المسؤولون عن الشبكة الطرقية في توفير كافة الوسائل والآليات من أجل ضمان التدخلات المنسقة والفعالة التي من شأنها تأمين حركة السير والمرور وحركية المواطنين في هذا الطقس الذي يتميز بتساقط الثلوج وتحديدا في منطقة الأطلس المتوسط حيث تتعرض 1876 كلم من الطرق المصنفة لخطر الانقطاع بسبب العواصف الثلجية.

وبسبب تداعيات تفشي فيروس كوفيد-19، فقد اضطرت مهمات المراقبة والتتبع التي تقودها فرق تابعة للوزارة في جميع أنحاء المملكة هذا العام للاشتغال في شكل اجتماعات عبر الفيديو خلال شهري شتنبر وأكتوبر على مستوى المديريات الجهوية الـ21 بالمناطق التي تعرف تساقطات ثلجية كثيفة.

وفي أعقاب هذه الاجتماعات التشاورية تم وضع مخطط عمل يتعلق على وجه الخصوص بتنظيم فرق للمداومة خلال فصل الشتاء وتعبئة وسائل الاتصال الداخلية والخارجية مع التدخل اللوجستي وتوفير الموارد البشرية إلى جانب دعم وتعزيز الإمداد بالضروريات الأساسية وتهيئة الحواجز والملاجئ الثلجية بالإضافة إلى تهيئة الطرق في انتظار بدء التساقطات الثلجية .

وتم استعراض ومراجعة كل هذه التدابير والإجراءات خلال انعقاد الاجتماع السنوي للتنسيق والتأطير لحملة موسم الشتاء 2021- 2022 نهاية الأسبوع الماضي في إفران برئاسة وزير التجهيز والماء نزار بركة وبحضور المديرين المركزيين والجهويين والإقليميين للوزارة.

واستهدف هذا الاجتماع الذي يتم تنظيمه سنويا في إطار السياسة الاستباقية التي تقودها الوزارة لمواجهة الظروف المناخية القاسية وضع تقييم شامل للحملات السابقة من أجل التركيز على نقاط القوة وتلك التي يجب تحسينها فيما يتعلق باستدامة الطرق وصيانتها وتجاوز إكراهات قطعها جراء التساقطات الثلجية.

ودعا الوزير بهذه المناسبة مختلف مصالح الوزارة من أجل العمل على وضع استراتيجية مناسبة من حيث تدبير الموارد البشرية والوسائل اللوجستية من أجل ضمان استمرارية شبكة الطرق واستدامة حركة المرور على مختلف المحاور الطرقية خاصة خلال فصل الشتاء.ومن بين المحاور التي تم التركيز عليها خلال هذا الاجتماع الدعوة إلى دعم وتعزيز وتحسين تدبير الموارد البشرية العاملة في استدامة الطرق وتدبير التدخلات حسب المحاور الطرقية إلى جانب تحسين الاستجابة العملياتية لفرق التدخل مع تجويد الاتصالات الداخلية والخارجية وتجديد معدات وآليات إزالة الثلوج وصيانتها.

وحسب بيانات وزارة التجهيز والماء فقد تمت تعبئة أكثر من 863 آلية وشاحنة بما في ذلك 111 من الكاسحات الثلجية وعشرة جسور للإنقاذ بالإضافة إلى ثلاثة فرق جاهزة للتدخل في حالة الانقطاعات طويلة الأمد من أجل ضمان انسيابية في حركة المرور على الشبكة الطرقية خلال فصل الشتاء.يشار إلى أن شبكة الطرق التي كانت مغطاة بالثلوج بلغت خلال موسم الشتاء 2020-2021 ما مجموعه 4514 كلم على الصعيد الوطني منها 1876 كلم تتموقع على مستوى منطقة الأطلس المتوسط وهي المنطقة الأكثر تضررا بالعواصف الثلجية يليها الأطلس الكبير بـ1434 كلم ثم جبال الريف بـ853 كلم والمنطقة الشرقية بـ351 كلم حسب بيانات وزارة ا التجهيز والماء.وأوضح نفس المصدر أن 5076 كلم أي ما يمثل نسبة 89 في المائة من الشبكة الطرقية الوطنية التي تكون معرضة للانقطاع بسبب تساقط الثلوج.

قد يهمك أيضا:

 أول عاصفة ثلجية تضرب هولندا منذ 10 سنوات

عاصفة ثلجية شديدة تضرب اليابان وتعطل حركة النقل

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات المغرب تُعبئ معداتها ومواردها استعداداً لموسم تساقط الثلوج سلطات المغرب تُعبئ معداتها ومواردها استعداداً لموسم تساقط الثلوج



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca