آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برنامج المثمر يرفع هامش ربح منتجي الزيتون بـ32 في المائة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برنامج المثمر يرفع هامش ربح منتجي الزيتون بـ32 في المائة

زراعة الزيتون
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

يواصل برنامج “المثمر” لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) مواكبة الفلاحين من أجل اعتماد الممارسات الجيدة في الزراعة، بهدف رفع المردودية وتحسين هامش الربح مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.وتحظى سلسلة الزيتون بمواكبة كبيرة من طرف” بفضل المهندسين الزراعيين المنتشرين في مختلف المناطق التي تتركز فيها زراعة الزيتون، حيث يسهرون إلى جانب الفلاحين على إنجاز عدد من المنصات التطبيقية.

والمنصات التطبيقية عبارة عن تقنية تتم من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة في أرض فلاحية معينة، لتبيان أثرها على جودة ومردودية الإنتاج، وهي مقاربة تسعى إلى إقناع الفلاحين باتباع نهج علمي يسهر عليه مهندسون زراعيون تابعون للمجموعة.

ولتقديم نتائج الموسم الفلاحي المنصرم في ما يخص الزيتون، نظم فريق برنامج “المثمر” ندوة عن بعد الجمعة، قدم خلالها المهندس الفلاحي شكري المصطفى نتائج المنصات التطبيقية الخاصة بالزيتون، التي بلغت 1506 منصات تطبيقية في حوالي 27 إقليماً.

وذكر شكري أن اعتماد المنصات التطبيقية في عدد من الحقول مكن من تحسين هامش الربح بالدرهم في الهكتار الواحد إلى حوالي 12250 درهماً؛ وذلك بتحسن ناهز 32 في المائة مقارنة مع الشاهد الذي لم يتجاوز 9300 درهم.

وبفضل تقنيات برنامج “المثمر”، تم الرفع من مردودية شجر الزيتون بنسبة 20 في المائة، إذ ناهزت الغلة في المتوسط حوالي 5.5 أطنان في الهكتار الواحد مقارنة بـ4.6 أطنان في الهكتار على مستوى الحقول العادية.

كما مكن البرنامج من تحسين جودة الإنتاج على مستوى متوسط وزن حبات الزيتون ومؤشر النضج، وتحسين النمو الخضري، إضافة إلى ضبط المشاكل المتعلقة بالصحة النباتية؛ ناهيك عن تسجيل تأثير تراكمي إيجابي بعد إعادة المنصات التطبيقية في بعض الحقول بتخفيض نسبة التناوب.

وأكد المهندس شكري في هذا الصدد على أهمية اعتماد التركيبات المشخصة المبنية على تحليل التربة، التي يتم إنتاجها باستعمال الوحدة الذكية لإنتاج السماد الممزوج والمتوفرة لفائدة الفلاحين في عدد من الأقاليم.

وأوصى المهندس الفلاحين بتطبيق التركيبات المشخصة لتسميد العمق وفق برنامج مندمج لزراعة الزيتون، يعده فريق “المثمر”، وذلك في الوقت المناسب، واستعمال عنصر البور قبل فترة إزهار الزيتون وخلال مرحلة عقد الثمار.

وأشار المهندس الزراعي أيضاً إلى أهمية استعمال الأحماض الأمينية أثناء ظروف الإجهاد واعتماد حمض الهيوميك على طول المسار التقني لزراعة الزيتون، وخاصة في بداية الموسم، وعدم إهمال عملية التقليم، لما لها من دور في تشبيب الشجرة وضمان استقرار إنتاجها.

وأكد شكري ضمن توصياته للفلاحين ضرورة إعطاء 40 في المائة من الاحتياجات الأزوتية و75 في المائة من احتياجات الأشجار من الفوسفور، و50 في المائة الاحتياجات البوتاسية، خلال عملية تسميد العمق بالنسبة لأنظمة الزيتون المسقية بالتنقيط.

جدير بالذكر أن برنامج “المثمر” يندرج في سياق انخراط مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى جانب المنظومة الفلاحية لدعم تحول القطاع في المغرب وإفريقيا وعبر العالم، من خلال المساهمة في بروز نماذج تنمية فلاحية شاملة ومنتجة للقيمة المضافة والأثر المستدام.

وتقوم المجموعة، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من خلال مبادرة “المثمر”، بتعبئة فرقها من أجل مواكبة الفلاحين الصغار من خلال تشجيعهم على الممارسات الجيدة للزراعة من أجل مواجهة التحديات المناخية وتحسين المردودية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وفرة غلة الزيتون تنعش تجارة الدواب في تاونات

 

أهالي بلدات جنوب لبنان يؤكدون أنهم لا ينتظرون الإذن من الاحتلال لجني محصول الزيتون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج المثمر يرفع هامش ربح منتجي الزيتون بـ32 في المائة برنامج المثمر يرفع هامش ربح منتجي الزيتون بـ32 في المائة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca