آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُعد المفتاح لفهم المرض العقلي لدى البشر

دراسة تكشف أدلة جديدة لعلاقة شخصية الشمبانزي وبنية الدماغ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أدلة جديدة لعلاقة شخصية الشمبانزي وبنية الدماغ

كشف الباحثون عن أدلة جديدة على العلاقة بين شخصية الشمبانزي وهيكل الدماغ
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف الباحثون عن أدلة جديدة بشأن العلاقة بين شخصية الشمبانزي وبنية الدماغ، إذ تتشكل شخصيات الشمبانزي استجابة للعوامل الجينية والعصبية.

وتوصلت دراسة جديدة إلى أن السمات الفردية لدى الشمبانزي مرتبطة بحجم الحِصِين لديه - وهي منطقة لها دور رئيسي في المشاعر والذاكرة، ويقول الخبراء إن النتائج الجديدة يمكن أن تساعد في تحسين فهمنا لبناء الشخصية لدى البشر والشمبانزي، ومدى ارتباطه بالمرض العقلي.

وقال الباحث الرئيسي روبرت د. لاتزمان، وهو أستاذ مساعد في قسم علم النفس، "في حين أن الأفراد الذين يستوفون معايير التشخيص للاضطرابات النفسية ذاتها لا يعانون دائمًا من الأعراض ذاتها، إلا إنهم يميلون عمومًا إلى مشاركة السمات الشخصية الأساسية".

ودرس الباحثون في الدراسة الجديدة، في جامعة ولاية جورجيا 191 شمبانزي، وذلك باستخدام بيانات تصوير الدماغ وتصنيفات الشخصيات لدراسة كيف تختلف السمات، ركز الفريق على منطقتين من الدماغ تتعلق بالعاطفة: اللوزة الدماغية والحصين.

وقال لاتزمان "من المستغرب أننا لم نعثر على ارتباط بين سمات شخصية محددة وحجم اللوزة الدماغية، على الرغم من أنها كانت تعتبر منذ فترة طويلة المركز العاطفي للمخ"، "أحد التفسيرات المحتملة هو أن وظيفة اللوزة الدماغية قد تكون أكثر أهمية من علاقتها ببناء الشخصية".

ووفقًا للباحثين، فقد ارتبط امتلاك حصين أكبر بزيادة سلوك "الألفا" وانخفاض القدرة على التحكم االذاتي، وقال لاتزمان "كانت الشمبانزي التي تمتلك مناطق حصين أكبر أكثر اندفاعًا وتحكمًا في الذات"، "وهذا يؤكد على أهمية الحصين ليس فقط في تنظيم العاطفة، ولكن أيضًا في فهم الأساس العصبي للأبعاد الواسعة للشخصية (مثل سلوك ألفا)، والصفات الدقيقة للشخصية (مثل الاندفاعية)".

ويقول لاتزمان أنه قد لوحظت ظواهر مماثلة في البشر الذين يعانون اضطرابات معينة في الصحة العقلية، ويقول "قدرتنا على فهم الأساس التطوري لهذه السمات قد يساعدنا على فهم الجذور التطورية والبيولوجية لكل من الشخصية والمرض النفسي"، "هذا النوع من الأبحاث يمكن أن يساعد العلماء على تطوير طرق علاج تستهدف السلوكيات الأساسية المرتبطة بالمرض العقلي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أدلة جديدة لعلاقة شخصية الشمبانزي وبنية الدماغ دراسة تكشف أدلة جديدة لعلاقة شخصية الشمبانزي وبنية الدماغ



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca