آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"أونسا" تستبعد تسبُب المرض في ظاهرة اختفاء النحل من 23 ألف خلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

ظاهرة اختفاء النحل في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أكد عبد الرحمان العبراق، مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن ظاهرة اختفاء النحل بالمغرب غير مقلقة، وترتبط بمجموعة من العوامل.وشدّد المسؤول ذاته، على أن “اختفاء النحل من المناحل ببعض المناطق هو ظاهرة جديدة”، مشيرا إلى أن ”التحريات الأولية استبعدت أن يكون سببها مرض ما”.

وكشف العبراق أنّه “يوجد أكثر من 36 ألف من مربّي النّحل في المغرب يرعون 910 آلاف خلية نحل”، مشددا على أن “تنوّع القطاع الغابوي ووفرة المساحات الخضراء يجعلان المغرب مستوطنا أساسيا للنحل”.

واعتبر المسؤول نفسه، الذي كان يتحدث في ندوة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” صباح الجمعة حول ظاهرة انهيار طوائف النحل، أن “المغرب ينتج 8 آلاف طن من العسل سنويا، بقيمة مضافة تتجاوز 822 مليون درهم إلى حدود عام 2019”.

وقال المسؤول الفلاحي ذاته إن “هناك ثلاثة أنواع من النّحل في المغرب؛ العرق الإفريقي الذي يستحوذ على 90 في المائة من إجمالي النّحل، بالإضافة إلى العرق الشّمالي الذي يمثل 5 في المائة، والعرق الصحراوي”.

وأوضح مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني أن “المكتب خصّص 32 فريقا من أجل البحث في ظاهرة اختفاء النحل، كما تم فتح تحقيقات ميدانية في 21 إقليما، حيث تم الاطلاع على أكثر من 22 ألف خلية نحل”، مضيفا أن “إقليم الرشيدية هو الأكثر تضررا على المستوى الوطني، يليه إقليم الفقيه بنصالح”.

وأبرز المتحدث ذاته أن “النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية إلى حوالي 23.000 خلية نحل، بمختلف العمالات والأقاليم، خلصت إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة”.

وحسب المصدر ذاته فقد استبعدت نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت على خلايا النحل و”الحضنة”، أن يكون مرض ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل في بعض المناطق.كما تواصل مصالح “أونسا” القيام بالتحريات والدراسات الميدانية اللازمة، بتنسيق مع مختلف المتدخلين، من أجل معرفة الأسباب والعوامل المساعدة في هذه الظاهرة.

وأشارت “أونسا” إلى أن هذه الظاهرة، التي تعرف أيضا بـ”انهيار خلايا النحل”، لوحظت أيضا بدول أخرى بأوروبا وأمريكا وإفريقيا، معتبرة أن الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها في هذا الصدد ربطت الظاهرة بوجود أسباب متعددة تتدخل فيها مجموعة من العوامل، خاصة منها المرتبطة بالظروف المناخية، كقلة التساقطات المطرية، والبيئية، كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة.

قد يهمك أيضا

"أونسا" يوضح بشأن مرض نباتي مرتبط بالطماطم والفلفل

 

“أونسا” المغرب قادر على مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في قطاع الصحة الحيوانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونسا تستبعد تسبُب المرض في ظاهرة اختفاء النحل من 23 ألف خلية أونسا تستبعد تسبُب المرض في ظاهرة اختفاء النحل من 23 ألف خلية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca