آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بطء الحركة يعني أن الفريسة تستطيع المناورة

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

تطوير الفهود لتكون أسرع وأقوى من فريستها
واشنطن ـ يوسف مكي

تطوّرت الأسود والفهود لتكون أسرع وأقوى من فريستها، ولكن يبدو أن الحمير الوحشية و ظبي الامبالة تعوض ذلك بتكتيك مدهش، فإنهم يبطئون سرعتهم، وبالنسبة للفريسة، فإن التباطؤ يعني أنها تستطيع المناورة لتفوق القطط الكبيرة دهاءً وتهرب من براثنها بشكل أفضل، وأكّد أستاذ في الكلية البيطرية الملكية في جامعة لندن، البروفسور الدكتور آلان ويلسون، أنّه "إذا كانت الفريسة تجري على نحو مستدير ، فتصبح تحركاتها قابلة للتنبؤ، المطاردات التي تعتمد على أقل سرعة تأتي في صالح بقاء الفريسة، لأنه يعطي الحيوانات الفرصة للمناورة."

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وأضاف الدكتور ويلسون "إنهم بحاجة إلى أن يكونوا عدائيين بشكل أفضل، والفريسة لديها ميزة تحديد سرعة واتجاه المطاردة، تخيل كونك لاعب الرجبي وتقوم بمطاردة لاعب معه الكرة، يجب أن تتفاعل وترد على حركته من أجل التصدي له"، والدليل على ذلك هو معدل القتل: الأسود، التي تطارد الحمار الوحشي، والفهد، الذي يستهدف ظبي الامبالة، يفشلون مرتين من كل ثلاث مرات عندما يقومون بالمطاردة.
تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وجاءت بيانات الدراسة، التي تم جمعها في السافانا شمال بوتسوانا، من أطواق ذات تكنولوجيا فائقة تم تركيبها على تسعة من الأسود، وخمسة فهود، وسبعة حمير وحشية وسبعة ظبيان أمبالية، وهو نوع من الظباء، كما استخدم الدكتور ويلسون طائرة بناها بنفسه في هيرتفوردشاير لتتبع الحيوانات، وكانت جميع الحيوانات برية وتتحرك بحرية، على مدى أكثر من 5500 ركض عالي السرعة، سجلت الأطواق الموقع والسرعة والتسارع وعدد الخطوات، والقدرة على اللف عدة مرات في الثانية، مما أسفر عن مجموعة غير مسبوقة من المعلومات، وبالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بإستئصال نسيج من الجسد و دراسته لقياس قوة العضلات، في نفس الطريقة التي قد يكون للرياضيين من الطراز العالمي، ووجد الباحثون أن الأسود والفهود كانا أكثر رياضية بكثير من فريستهما: 38 في المائة أسرع، و 37 في المائة أفضل في التسارع، و 72 في المائة أفضل في التباطؤ بسرعة، وكانت عضلاتهم أيضا 20 في المائة أكثر قوة.

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وأعلنت الباحثة المشاركة في معهد بحوث أوكافانغو لبحوث بوتسوانا، إميلي بينيت، أنّ "الأسود كبيرة ويمكن أن تصطاد فريسة أكبر، ولكن حجمها يحد من السرعة، وبالمثل، الفهد رشيقة وسريعة، ولكن هذا يتطلب منها أن تكون خفيفة، وبالتالي غير قادر على إخضاع فريسة أكبر، فيجب أن تكون فريسة جيدة بما فيه الكفاية في التهرب للهرب من معظم محاولات الصيد، ولكنها تحتاج أيضا إلى أن تتكيف مع البحث عن الطعام،" وأضافت: "الخصائص التي تعزز السرعة يمكن أن تقلل فرص البحث عن الطعام وكفاءة الحركة."

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca