آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"النيونيكوتينويد" تضعف قدرة القيام بالسلوكيات المعقدة

دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية

طنين النحل يختلف بسبب المبيدات
لندن ـ سليم كرم

يُعد طنين النحل من أجمل الأصوات التي يمكن أن تسمعها في الريف الانجليزي، ولكنه قد تغيره بفعل المبيدات، مما جعل من الصعب على النحل جمع حبوب اللقاح.وقد تم رصد النحل بمكرفونات من قبل باحثون بريطانيون إذ وجدوا، أن مبيدات الآفات المحتوية على "نيونيكوتينويد" تؤثر على "التلقيح الطنان" وهي الاهتزازات التي يستخدمها النحل لتفجر حبوب اللقاح من الزهور، فالنحل الذي تعرض للمبيدات الكيميائية جمع حوالي نصف كمية حبوب اللقاح المفترض جمعها . 

وقالت المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتورة بينيلوبي ويتهورن من جامعة ستيرلنغ: "النتائج التي توصلنا إليها لها آثار على تأثيرات المبيدات وعلى إعداد النحل، فضلا عن خدمات التلقيح التي تقدمها"، كما أشارت إلى أن التعرض لمبيدات الآفات قد يضعف قدرة النحل على أداء السلوكيات المعقدة، مثل التلقيح الطنيني، في حين أيدّ وزير البيئة مايكل غوف الحظرا الكبير التي تسببها أنظمة النيكوتينويدات، والتي تهدف إلى الدفاع عن المحاصيل من الحشرات مثل السوسين والمن، ولكنها أيضا يضر قدرة النحل على التغذي والتكاثر.

ووجدت دراسة أخرى أجريت في تشرين الأول / أكتوبر أن ثلاثة أرباع عينات العسل لأكثر من قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث كانت ملوثة بواحد على الأقل من هذه المبيدات - التي تعمل كمحفزات عصبية.

وقد أسرت احدث البحوث مجموعة من مستعمرات النحل الطنان اثنا قيامهم بعملية جمع حبوب اللقاح، وقامت برصد سلوكهم، قام العلماء بتحليل الإشارات الصوتية التي تم إنتاجها خلال التلقيح الطنيني للكشف عن التغيرات في سلوك الأزواج خلال الوقت، اذ وجدوا ان التعرض الطويل الأجل لمبيدات الآفات النيونيكوتينويد، على مستويات مماثلة لتلك الموجودة في الحقول الزراعية، تتداخل مع اهتزازات النحل،  وقالت ويتهورن: "وجدنا أن بعض النحل، التي لم تتعرض لمبيدات الحشرات، وتحسنت لديها سبل جمع حبوب اللقاح اكتسبت الخبرة، والتي فسرنها على أنها القدرة على تعلم الطنين تلقيح أفضل.

ومع ذلك، فإن النحل الذي كان على اتصال مع المبيدات لم يجمع المزيد من حبوب اللقاح لكنه اكتسب المزيد من الخبرة، وبحلول نهاية التجربة التي قام بجمع ما بين 47 % و 56 % أقل من حبوب اللقاح بالمقارنة مع النحل الذي لم يتعرض للمبيدات ".

وعادة ما يتغذى النحل من خلال جمع حبوب اللقاح على أجسادها الشعرية أو استخدام ألسنتها، مع حشرات قصيرة الحجم تتغذى على الزهور ذات أنابيب الرحيق القصيرة،.وتأتي الحاجة إلى التلقيح الطنيني عندما تفشل هذه الاستراتيجيات، في نباتات مثل التوت، التوت البري وزهور سينا، وفي هذه الحالة، يتكبد النحل الطنان عضلات الطيران، التي تنتج اهتزازات قوية، مما يؤدي إلى انفجار حبوب اللقاح التي يمكن جمعها من الفراء وترسبها في سلال حبوب اللقاح على ساقيه الخلفيتين ، كما اراد الباحثون استكشاف ما إذا كانت مبيدات الآفات تؤثر على الذاكرة والقدرة المعرفية للنحل الطنان، والتي هي مهمة في السلوكيات المعقدة لمثل هذا النوع من التلقيح

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca