آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أعلنت أنه يفعل ما يتناسب مع مصلحته الخاصة

دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

دراسة تكشف أن صفة الإيثار البشري غير موروثة من القردة
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة، أن صفة الإيثار البشري، تفصل بينهم وبين القردة، ما يجعل البشر نوعًا فريدًا، ووجدت الدراسة أن الشمبانزي على عكس البشر، فهو مخلوق أناني تمامًا، يفعل ما يتناسب مع مصلحته الخاصة. وفي الماضي كان العلماء يدرسون أنواعًا مختلفة من الرئيسيات غير البشرية، ولاحظوا بعض أعمال البر والتعاون والمودة، وشملت هذه الأعمال التعاونية استمالة الحيوانات بعضها البعض، ومساعدة بعضهم البعض، أثناء المعارك وحماية الحدود، لإبقاء أفراد المجموعة آمنين.

ولم يتبين ما إن كانت الحيوانات تفعل ذلك لمساعدة الآخرين أو لأسباب أخرى كفائدة مؤجلة، ولاكتشاف ذلك عمل فريق من الباحثين من جامعتي مانشستر وبرمنغهام وسانت اندروز ومعهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري، مع مجموعة من 16 شمبانزي في جزيرة نغامبا في أوغندا.

واكتشف الفريق من خلال اثنين من التجارب، أن مجموعة الشمبانزي، كانت أكثر ميلًا للمساعدة في تغذية بعضهم البعض، عند منع الوصول إلى علبة الفول السوداني، ما جعل الباحثون يستبعدون أن البشر ورثوا سمة اللطف من الرئيسيات في ورقة بحثية، نشرت اليوم في مجلة Nature Communications.

وذكر الدكتور كيث جنسن من جامعة مانشستر قائلًا "يعدّ تطور السلوك الاجتماعي، وما دفع الأفراد إلى القيام بأعمال خالية من الأنانية منطقة هامة للنقاش، وكان هناك اقتراح بأن جذور الإيثار تمتد إلى سلفنا المشترك وهو الشمبانزي، إلا أن الدراسة الجديدة تتحدى هذا الرأي، وربما تكون الدراسات السابقة، أشارت إلى التعاون نتيجة المهام المثيرة للاهتمام بين الشمبانزي".

ومنح الباحثون 13 من الشمبانزي الفرصة، لإزالة قطعة خشبية لفتح صندوق المواد الغذائية، وبالنسبة لستة من الشمبانزي، ينتج عن هذا الفعل حصول الآخرين على الطعام، وبالنسبة للسبعة الآخرين يعني هذا السلوك، منع وصول أعداد الشمبانزي الأخرى للطعام، وبالتالي رأت كل مجموعة أن فعلها إما يكون وسيلة مساعدة، أو إعاقة لأعداد الشمبانزي الأخرى، ولم تظهر أي اختلافات في السلوك، وفي اختبار متابعة أعطي الشمبانزي إمكانية الوصول إلى قفص جيرانهم، وكان لذلك أثر واضح على الاستهلاك الغذائي الخاص بهم، وظهر سلوك مختلف، وسعوا إلى فتح القفص إذا ما كانوا سيحصلون على طعام، لكنهم لم يفتحوه إذا ما كان ذلك سيعني منع وصولهم إلى الطعام الخاص بهم.

وأوضح الدكتور كلاوديو تيني من جامعة برمنغهام، قائلًا "تظهر نتائج هذه التجارب مجتمعة أن الشمبانزي لن يتصرف بطريقة تنتج فوائد للآخرين في مهمة ما، لم يحصل على فائدة لنفسه، وهو ما يثبت أن الشمبانزي ليسوا أكثر إيثارًا عن كونهم حاقدين، حتى بعد أن أدركوا عواقب أفعالهم ظلوا غير مبالين لأي تأثير على الآخرين، وإذا صدق ذلك يعني هذا أن السلوك الاجتماعي الإيجابي تطور في وقت متأخر، بعد انقسامنا عن الرئيسيات الأخرى".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار



GMT 04:02 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرفي على عطور قديمة لا تزال في "ذاكرة النساء"

GMT 20:29 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب السعودي للغولف يشارك في بطولة نومورا الآسيوية

GMT 02:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

هاري وينستون يستوحي مجموعة تصميمات فاخرة من سحر اللوتس

GMT 04:41 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

محاكمة 8 أشخاص لأجل تشويه قناع الملك توت عنخ آمون

GMT 17:56 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الصقيع في موسكو ينحدر بدرجة الحرارة إلى ناقص 30

GMT 06:04 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تكشف عن السيارة الأرخص ضمن مجوعاتها

GMT 20:40 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

اتحاد طنجة يوقع عقدا مبدئيا مع أنس أقشمار

GMT 15:34 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الذهب في السعودية وعيار 21 يسجل 112 ريالًا

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca