آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء يحذرون من خطورة الاستمرار في حرق الغابات

السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة

إندونيسيا تعمل على خفض انبعاثات الكربون
جاكرتا ـ عادل سلامة

أعلنت السلطات الإندونيسية أنها ستعمل على خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 29% في حلول عام 2030 مقارنة بما تطلقه في الوقت الجاري، وتعتبر هذه واحدة من أحدث الخطط المناخية لتنمية الاقتصاد في الدولة التي تعتبر من أكبر مصادر التلوث في العالم.

ومن المتوقع أن يجري الكشف عن خطط إندونيسيا للحد من انبعاثات الكربون قبيل القمة التي ستعقد في باريس في كانون الأول/ ديسمبر بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة.

وبيّنت إندونيسيا أنها على استعداد لخفض الانبعاثات بنسبة 41% إذا تلقت الدعم المالي والتكنولوجي من البلدان الصناعية، وأعلنت جاكرتا عن دعم الخطط بتكلفة 6 بلايين دولار، إلا أن معهد الموارد العالمية للأبحاث البيئية الرائدة أشار إلى أنه من المستحيل الحكم على نطاق طموح إندونيسيا أو كيفية تحقيقها تلك الأهداف بسبب غموض البلد بشأن خطتها.

ولفتت تايرن فرينسين، التي تقود شبكة المناخ المفتوح في معهد الموارد العالمية إلى أن الخطة لا تتضمن الكثير من المعلومات، ولا تسمح بأي نوع من المسائلة لأنها ليست شفافة بما فيه الكفاية. على حد قولها.

وحددت إندونيسيا معدلا منخفضا نسبيا للانتقال من الوقود الحفري إلى مصادر الطاقة النظيفة بنسبة 23% من الطاقة من المصادر المتجددة في حلول عام 2030، وتعتبر إندونيسيا سادس أكبر دولة منتجة للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، بسبب تدمير الغابات المطيرة والمستنقعات الغنية بالكربون من أجل زيت النخيل ومزارع الورق، ويعتبر الوعد الذي قدمته السلطات أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتعتمد إندونيسيا المنتجة للفحم على الوقود الحفري بشكل كبير في توليد الطاقة بعد أن خفضت الصين واردتها منه بشكل كبير، وتراجعت شحنات الفحم إلى الصين بمعدل 50% وفقا لمنظمة السلام الأخضر، في حين تضاعف استخدام الفحم المحلي في ست سنوات في نهاية عام 2014، ويشكل الفحم حاليا نحو 35% من الكهرباء المحلية وفقا لمنظمة السلام الأخضر.

وتخلّفت إندونيسيا من قبل عن وعودها إلى جانب دول أخرى مثل المكسيك وكوريا الجنوبية والتي كانت واضحة بشأن تخفيض الانبعاثات أمام الأمم المتحدة، وحتى الآن اتخذت ثلاث دول فقط موقفا غير واضح بشأن أعمالها في هذا المجال وهي بنين والغابون و ترينيداد وتوباغو.

وتعهدت إندونيسيا منذ أربع سنوات بوقف فتح الغابات والمستنقعات الجديد للتوسع في المزارع لكنها قطعت مساحات واسعة من الغابات وأحرقتها لتوسيع الأراضي لأغراض الشركات التنموية ومزارع زيت النخيل.

وبيّن معهد الموارد العالمية أن إندونيسيا تحتاج إلى فرض حظر على إزالة الغابات في المستقبل بما في ذلك التراخيص الممنوحة منذ سنوات ولم تفعّل حتى الآن، وذكر Andhyta Utami محلل الأبحاث في المعهد "إذا أرادت إندونيسيا حماية الأرض والحد من انبعاثات الكربون فإنها تحتاج إلى وقف دائم".

وتعتبر مساحات الغابات والمستنقعات الواسعة في إندونيسيا أحد أهم مخازن الكربون، وعندما يتم قطع هذه الغابات أو حرقها لإفساح الطريق للمزارع ينطلق غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca